%20 من الأطفال في الدولة مصابون بالربو
دبي ـــ الإمارات اليوم
ناقشت العيادة الذكية، التابعة لهيئة الصحة في دبي، أمس، أسباب وأعراض الأمراض الصدرية والحساسية وطرق الوقاية منها، وأكدت أن 10% من البالغين في الدولة مصابون بالربو، وتبلغ نسبة الإصابة لدى الأطفال 20%.
وشارك في العيادة الذكية كل من استشاري ورئيس قسم الأمراض الصدرية والحساسية في مستشفى راشد، الدكتور بسام محبوب، وأخصائي أول أمراض تنفسية وحساسية في مستشفى راشد، الدكتور باسل سفاريني.
وأفاد الطبيبان المشاركان في العيادة بأن هناك أسباباً متعددة للإصابة بالأمراض الصدرية والحساسية منها الاستعداد الوراثي، الظروف المناخية وتقلبات الطقس، نمط الحياة العصرية، مهيجات الأغشية المخاطية كعوادم السيارات، دخان التبغ، العطور والبخور، غبار المصانع والجو وغيرها.
وقالا إن أكثر الأمراض شيوعاً في الدولة ومنطقة الخليج العربي بشكل عام، تتمثل في حساسية الأنف، وحساسية القصبات الهوائية المعروفة بالربو أو الأزمة الصدرية، وحساسية الجلد والعيون، مشيرين إلى أن نسبة الإصابة بالربو في الإمارات عند البالغين تصل إلى 10%، وعند الأطفال 20%، كما تصل نسبة الإصابة بحساسية الأنف لدى الكبار إلى 20%، ولدى الأطفال 30%، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بالنسب العالمية.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر وحذرا من التعرض للمؤثرات التي تتسبب في تهيج الأنسجة المخاطية، وضرورة تجنب المرضى المصابين بالأمراض التنفسية الصدرية مثل الأنفلونزا، مشيرين إلى ارتفاع نسبة الأطفال الذين يتعرضون لنوبات شبيهة بأمراض الربو (الأزمة الصدرية)، بسبب تعرضهم للتدخين السلبي من الآباء.
وذكر الطبيبان المشاركان في العيادة أن مستشفى راشد يستقبل أكثر من 5000 حالة سنوياً، تعاني مختلف الأمراض المتعلقة بالأزمة الصدرية والتهاب القصبات الهوائية المزمن والالتهابات الرئوية بدرجاتها المختلفة، وسرطانات الرئة وغيرها، كاشفين عن خطة شاملة يتبناها قسم الأمراض الصدرية في مستشفى راشد، للارتقاء بمستوى ونوعية الخدمات التشخيصية والعلاجية المقدمة للمرضى، وتطبيق أفضل البروتوكولات والممارسات العالمية في هذا المجال للوصول إلى التشخيص الدقيق للحالة المرضية، في ظل التشابه الكبير في أعراض الكثير من الأمراض.
وأشارا إلى الجهود التي يقوم بها قسم الأمراض الصدرية بمستشفى راشد، للتحول إلى مركز إقليمي علاجي تعليمي بحثي لأمراض التنفس والحساسية، خصوصاً أن القسم يمتلك الأجهزة والمعدات الطبية والتقنية المتعلقة بتشخيص وعلاج أمراض الرئة، إضافة إلى الكوادر البشرية المؤهلة والمدربة.
وأكدا أهمية نشر الوعي والتثقيف الصحي لدى أفراد المجتمع، وتعريفهم بالأسباب المؤدية إلى الأمراض الصدرية والحساسية، وكيفية تجنبها، وآلية إدارة المرض والتعايش معه.
المشكلة عدنا البخور لابد منه شو البديل و خاصة البيت الاماراتي لابد من البخور والعطور يوميا بصراحة بشكل متواصل كل يوم نبخر البيت ههههههه الله يعينا والله ..
تحيااتي للجميع الصحة والسلامة ..
الأميرة الحسناء ..
لا تحاصر نفسك بالسلبيات ولا تحطم روحك بالحزن والاسى ..
استفد من فشلك وعزز به تجربتك ..
توقع دوما الخير ولو صادفت الفشل ..