حذر البيت الأبيض الحكومة السورية من أنها ستحاسب على أسلوب التعامل مع أي أسلحة كيماوية من جهة حيازتها أو حتى تخزينها، وفق ما افادت به العربية.
فيما أعربت الخارجية الفرنسية عن قلقها من تطابق الأنباء التي تشير الى تحرك مخزونات الأسلحة الكيميائية السورية إما داخليا أو خارجيا.
وقال مسؤولون غربيون وإسرائيليون إن حكومة الأسد تعمل على ما يبدو على نقل بعض الأسلحة الكيماوية سرا من مواقع تخزينها من دون معرفة ما إذا كان الأمر مجرد إجراء أمني أم لأسباب أخرى.
مع اتساع دائرة العنف في سوريا يوما بعد آخر تتزايد المخاوف الدولية إزاء مصير مخزون النظام السوري من الأسلحة الكيمائية والبيولوجية.
وكان السفير السوري المنشق نواف الفارس قد أعلن بعد انشقاقه، أن النظام السوري لن يتردد في استخدام الأسلحة الكيماوية في حال تعرضه للحصار، علاوة على وجود تقارير غير مؤكدة تشير إلى أن الأسلحة قد استخدمت بالفعل.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت عمليات نقل الأسلحة تأتي من باب الاحترازات الأمنية وسط الفوضى التي تشهدها البلاد، أم أن الأمر ينطوي على مآرب أخرى للنظام مثل تهريب تلك الأسلحة إلى جهات أخرى.
ورغم النفي الرسمي السوري، تقدر أجهزة الاستخبارات الغربية أن النظام يمتلك ترسانات كبيرة من الأسلحة الكيميائية في نحو خمس منشآت وعشرين موقعا للتخزين.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
ويخشى المجتمع الدولي من أن يتم استخدام تلك الأسلحة ضد الثوار، أو أن تقع بعض تلك الأسلحة في يد جماعات إرهابية بعد سقوط النظام.