تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » "التربية" تؤسس مجلساً للمعلمين يضم 320 معلماً

"التربية" تؤسس مجلساً للمعلمين يضم 320 معلماً 2024.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

"التربية" تؤسس مجلساً للمعلمين يضم 320 معلماً

خليجية

وزير التربية والتعليم، حسين إبراهيم الحمادي (أرشيف)

وام

أعلن وزير التربية والتعليم حسين بن إبراهيم الحمادي، عن تأسيس مجلس للمعلمين، يضم في عضويته 320 معلماً ومعلمة يمثلون جميع المناطق التعليمية، ومن المراحل الدراسية والتخصصات كافة، ليكون مجلساً استشارياً وتابعاً للوزير مباشرة، في خطوة تستهدف الانتقال إلى مرحلة تمكين المعلمين من المشاركة في صناعة القرار التربوي، وصياغة التخطيط وقيادة دفة التطوير وبناء الاستراتيجيات المستقبلية وتنفيذها.

وأكد الحمادي أن مهنة التعليم من أفضل وأرقى المهن على مر التاريخ، وأن المعلم هو الأساس في نهضة المجتمعات وتشكيل الوعي لدى أفرادها وهو أحد أهم المساهمين في حضارة الأمم، وأن دولة الإمارات وهي دولة العلم والعلماء لها السبق دائما في تقدير أصحاب الرسالة التربوية وجميع المنتسبين لقطاع التعليم.

وقال الحمادي: "آن الأوان لفتح المجال أمام المعلم وتمكينه من الإسهام بفاعلية في توجيه منظومة التعليم نحو أهدافها"، وأوضح أن الوزارة مع تشكيل مجلس المعلمين وتفعيله ومجلس القيادات المدرسية القائم بعمله منذ بداية العام الجاري تكون قد انتقلت إلى مرحلة مهمة من تكامل الأدوار والمهام والمسؤولية المشتركة.

وأوضح أن وزارة التربية أطلقت منتدى الخليج العربي للمعلمين وبرنامج الحقائب التدريبية المتخصصة وغير ذلك من مبادرات التنمية المهنية لرفع مستوى أداء التربويين ودعم المعلمين على وجه التحديد، وتعزيز أدوارهم للنهوض بمستوى المهنة، كما أنها تعمل بحرص شديد وخطى حثيثة لمساعدة المعلمين على الإبداع والابتكار، والإسهام بفاعلية في عمليات التحول النوعي في المجتمع المدرسي.

مهام المجلس
يشار إلى أن مجلس المعلمين يختص بمجموعة من المهام والاختصاصات منها عقد لقاءات مع المعلمين لتبادل الآراء واطلاعهم على المستجدات التربوية وتعزيز ثقافة ونظام العمل لدى المعلمين، وبناء أفراد ومجتمعات تعلم دائمة في المدارس، وتعزيز فرص النمو المهني والمعرفي لدى المعلمين من خلال بناء شراكات مع المؤسسات والجمعيات المهنية إلى جانب تبادل الخبرات والتجارب التربوية المختلفة "داخلية و خارجية" ودراسة التحديات والمشكلات التي تواجه المعلمين والطلبة واقتراح الحلول لها.

ومن المهام الموكلة للمجلس أيضاً، دراسة المشاريع والمبادرات التي تنفذ في المدارس وتقييم نتائجها وجدواها، ودراسة الموضوعات المحالة من الوزارة والمساهمة في إجراء البحوث الإجرائية، ويسعى المجلس إلى تعزيز ثقافة الحوار والتواصل بين المعلمين والقيادات المدرسية والمناطق التعليمية والقيادات العليا في الوزارة وذلك لتحقيق مجموعة من الأهداف في مقدمتها، وضع الخطط والاستراتيجيات للنهوض بمستوى الطلبة والمعلمين والمدارس، وتمكين المعلمين من المشاركة بفاعلية في تطوير العملية التعليمية وعرض الأفكار والرؤى التربوية المستجدة في الساحة التربوية للبحث والنقاش، وتبادل الخبرات من واقع الممارسة الميدانية.

وحددت وزارة التربية مجموعة من الخطوات التي تتسم بالشفافية والموضوعية في اختيار أعضاء المجلس وهي تبدأ بالتعميم والإعلان عن مجلس المعلمين على المناطق التعليمية، وتحديد عدد المرشحين في كل منطقة، وذلك بناء على العدد الإجمالي لمعلمي المنطقة، ووفقاً للأعداد المقررة ومن ثم فرز طلبات الترشيح وإعداد قوائم بالمرشحين، مصنفة حسب كل منطقة وتخصص وعليه يتم الاختيار النهائي وتشكيل المجلس وفق شروطه وضوابطه المعتمدة.








خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.