أحمد السفياني
صادقت المحكمة العامة بالطائف يوم الثلاثاء الماضي على تنازل والد المجني عليه عن قاتل ابنه الشاب أحمد بن مساعد السفياني بعد أن صدر الحكم بقتله قصاصا وصدق من المقام السامي وبات تنفيذه وشيكا.
وذكر رئيس مركز ثقيف، الذي تبنى طلب العفو من ولي الدم، عمر السفياني أن القضية أغلقت شرعا وسقط الحق الخاص بها، بعد أن تكللت جهود فاعلي الخير بالنجاح وتوجها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بوجاهته، ولم يتبق سوى الإجراءات الروتينية لإطلاق سراح الشاب أحمد السفياني بعد خمس سنوات قضاها خلف القضبان.
وذكر السفياني أن محافظ الطائف فهد بن معمر كانت له جهود جبارة في تسهيل إجراءات التنازل وتصديقه شرعا، كما أشاد بمتابعته للقضية منذ أن تم البدء في السعي نحو طلب العفو، مبينا أنه كان متابعا وداعما حتى تحقق العفو الذي توجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بوجاهته، والتي كانت سببا بعد الله في إنقاذ حياة شاب كان ينتظر السيف، وأصبح الآن ينتظر الخروج للقاء والديه وأشقائه، وكأنه مولود في الحياة مرة أخرى.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وعن دور لجنة إصلاح ذات البين، أشار السفياني إلى أن أعضاء اللجنة لم يكن لهم دور عدا رئيس اللجنة محافظ الطائف فهد بن معمر، الذي كانت له جهود شخصية ومتابعة جادة حتى بعد أن تحقق العفو. وأعرب السفياني عن شكره وتقديره لمحافظ الطائف ولجميع من كان له دور في تحقيق العفو، سائلا الله العلي القدير أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم.
من جهته، ناشد والد ووالدة الشاب المعفو عنه خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي توج مساعي الصلح بوجاهته بتحقيق أمنيتهما في إخراج أحمد من السجن قبل العيد. وقالا إن سعادتهما بإنقاذ ابنهما من القصاص لا توصف، وأعربا عن أملهما في خروج ابنهما من السجن قبل العيد.