ما حكم القزع ؟ وما هي صوره ؟ وهل يدخل القزع في التشبه بالكفار فيلحق بالوعيد المترتب على التشبه بالكفار ؟ .
الجواب القزع: بفتح القاف والزاي من قَزَعِ السحاب، أي: قِطعُه، وهو حلق بعض الرأس وترك بعضه. والدليل على
كراهته: ما ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القَزَع». قيل لنافع: ما القَزَع؟ قال: يحلق بعض رأس الصبي ويترك بعضه أخرجه البخاري (5921)، ومسلم (2120).
ويدخل في معنى القزع عدة صور :
1- حلق الرأس غير مرتب، بأن يحلق من مواضع، وهذا لا ريب في كراهته. وهو مشوه أيضاً.
2- أن يحلق وسطه ويترك جوانبه.
3- أن يحلق جوانبه ويترك وسطه.
أن يحلق الناصية فقط ويترك القفا . انظر: "تحفة المودود بأحكام المولود " ص(59).
كراهته: ما ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القَزَع». قيل لنافع: ما القَزَع؟ قال: يحلق بعض رأس الصبي ويترك بعضه أخرجه البخاري (5921)، ومسلم (2120).
ويدخل في معنى القزع عدة صور :
1- حلق الرأس غير مرتب، بأن يحلق من مواضع، وهذا لا ريب في كراهته. وهو مشوه أيضاً.
2- أن يحلق وسطه ويترك جوانبه.
3- أن يحلق جوانبه ويترك وسطه.
أن يحلق الناصية فقط ويترك القفا . انظر: "تحفة المودود بأحكام المولود " ص(59).
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
ويكره حلق القفا منفرداً عن الرأس إذا لم يحتج له لحجامة أو غيرها. قال المروزي: "سألت أبا عبد الله عن حلق القفا، فقال: هو من فعل المجوس، ومن تشبه بقوم فهو منهم" . المغني" (1/125).
وحكم القَزَع: مكروه، إلا إذا كان على وجه التشبه بالكفار فهو محرّم، لقوله صلى الله عليه وسلم : «مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ» . أخرجه أبو داود (4031)، وأحمد (2/50)، وقد صححه جملة من العلماء. قال العراقي في "تخريج الإحياء"(2/63): "هذا إسناد جيد". وقال الحافظ في "فتح الباري" (1/222): "سنده حسن".
بحر الذكرى