تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » سكان في رأس الخيمة: غياب الرقابة المرورية يفاقم الخسائر البشرية

سكان في رأس الخيمة: غياب الرقابة المرورية يفاقم الخسائر البشرية 2024.

وفاة 64 شخصا وإصابة 900 في حوادث 2024.. و "المرور" تؤكد نشر الدوريات والرادارات
سكان في رأس الخيمة: غياب الرقابة المرورية يفاقم الخسائر البشرية
خليجية

شكا سكان في رأس الخيمة من غياب الرقابة المرورية على الطرق، ما يؤدي إلى زيادة الحوادث المرورية التي تفاقم الخسائر البشرية من وفيات وإصابات بليغة لأشخاص عدة كل عام، مطالبين الجهات الرقابية بـ«زيادة الإجراءات الاحترازية، وكبح جماح السائقين، خصوصاً المتهورين منهم، لوقف نزف الدماء»، مؤكدين أن «المجتمع سيكون عرضة لخسائر بشرية مؤلمة إذا ظلت على هذا النحو، خصوصاً من الشباب، وتالياً، ستكون لها انعكاساتها السلبية على جهود الدولة في تحقيق التنمية».
في المقابل، قال نائب مدير إدارة المرور والترخيص في رأس الخيمة، العقيد حسب البريكي، إن «الإدارة استخدمت كل الوسائل المتاحة لكبح جماح السائقين المتهورين، منها عدم السماح بالحصول على رخصة القيادة إلا لمن يستحقها، وفرض رقابة صارمة على الطرق باستمرار، من خلال نشر الدوريات ونصب أجهزة الرادار، خصوصاً في الأماكن التي تشهد حوادث متكررة وقيادة متهورة من بعض الشباب، فضلاً عن التشديد على مخالفي القوانين المرورية».

وكانت إحصائية صادرة من الإدارة كشفت أن حوادث السير التي شهدتها الإمارة، منذ مطلع العام حتى سبتمبر الجاري، أسفرت عن وفاة 64 شخصاً، وإصابة ما يزيد على 900 بإصـابات وصـفت بعضها بالبليغة، نتيجة تعرضهم لحوادث مرورية وقعت على شوارع في رأس الخيمة.

وأوضحت أن من بين المتوفين 27 مواطناً و37 وافداً، وأصيب 420 شخصا في حوادث التصادم و78 نتيجة التدهور و75 دهساً و38 في حوادث أخرى.

وتفصيلاً، قال سعيد إبراهيم سعيد (موظف متقاعد) «من المؤكد أن المجتمع يخسر ما هو أهم من المال، جراء حوادث المرور، وهم الشباب الذين تزهق أرواحهم بصورة مستمرة، وبأعداد كبيرة».

وأضاف «حتى لو تمسك بعضهم بمنطق أن ما يحدث من الحوادث المرورية ناتج عن الزيادة المطردة في عدد السيارات، فإن دولاً كثيرة تكون شوارعها مكتظة بأعداد كبيرة من السيارات تفوق ما نراه في شوارعنا، ومع ذلك، هي لا تعاني من الحوادث المرورية، كما الحال عندنا».

وأرجع زيادة أعداد الحوادث إلى غياب الرقابة المرورية، وعدم وجود إجراءات احترازية للحد من الحوادث، خصوصاً نشر الرادارات وتفعيل القوانين المرورية، ولذا أصبحت مصدراً لمتاعب محزنة، لاستمرارها في حصد الأرواح.

وأيده (م.ع) قائلاً «ما يضاعف من مأساة الحوادث المرورية أن أغلب ضحاياها من الشباب الذين تخرج بعضهم للتو في الجامعة، أو لايزالون على مقاعد الدراسة، كما أنها سبب ليتم الأطفال وترمل الزوجات . لكن الأسوأ من كل ذلك أن خسارة الوطن تكون أكبر فداحة، بسبب فقد سواعد أبنائه الشـباب الذين يحتاج إلى جهودهم لتحقيق التنمية التي ينشدها.

وذكر أبومحمد، وهو من سكان الإمارة، أن الحوادث المرورية في رأس الخيمة أصبحت متكررة، إلى درجة مخيفة، ومن الممكن أن يتعرض لها أي شخص، حتى لو كان السبب نتيجة خطأ سائق آخر متهور على الطريق، نتيجة غياب الرقابة المرورية والرادارات لضبط السرعة على الطريق.

وأوضح العقيد حسب البريكي أن الجهات المرورية تبذل ما في وسعها من أجل وقف نزف الدم على الشوارع، وأهم تلك الجهود نشر الدوريات ونصب الرادرات على الطرق لضبط المخالفين.

وأضاف «ما من باب وراءه فرصة لنجاة سائقي السيارات من الحوادث المرورية إلا لجأنا اليه، طمعاً في إقناعهم، خصوصاً الشباب منهم، باتقاء شرور حوادث السير».
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

ووجه البريكي أصابع الاتهام إلى السرعة الزائدة في وقوع الحوادث المرورية، مستدلاً في ذلك بأن الوفيات والإصابات دائما تحدث على الطرق السريعة، منبهاً إلى ضرورة تأهيل الطرق على نحو يمكنها من استيعاب الازدياد المطرد في عدد السيارات .

1056 وفاة في 2024

تشير إحصاءات وزارة الداخلية إلى وفاة شخص كل ثماني ساعات، وإصابة 25 في حوادث مرورية في الدولة يومياً، وأن ما يقرب من 25 شخصاً من بين كل 100 ألف من سكان الدولة يموتون سنوياً جراء حوادث الطرق وهي تعادل 3 – 4 أضعاف المعدلات في دول أوروبية. وبلغت جملة وفيات الحوادث المرورية العام الماضي 1056 وفاة في 8872 حادثاً على مستوى الدولة. وارتفع عدد الحوادث المرورية من 8254 حادثاً في 2024 إلى 8443 حادثاً في العام الذي يليه، وفي ،2007 ارتفع العدد إلى .8872 كما زادت أعداد الوفيات من 830 في 2024 إلى 878 في العام الذي يليه، وفي ،2007 بلغ عدد الوفيات .1056 وخلُصت الإحصاءات المرورية في أبوظبي ودبي إلى أن «الشباب المواطنين يتصدرون النسب الأعلى بين وفيات حوادث المرور، إذ يتزايد عدد وفيات الشريحة العمرية الممتدة ما بين 18 و30 عاماً، بوتيرة شبه منتظمة، بسبب السرعة الزائدة والقيادة بعدوانية»، والتي تسببت في وفاة 41 شاباً من الإماراتيين خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري.

ووصف مسؤولون في إدارتي مرور أبوظبي ودبي نتائج الإحصاءات بأنها «مفزعة، وخطيرة، وتدق جرس الإنذار»، ودعوا إلى «العمل على احتواء هذه الشريحة والمحافظة عليها، ومساعدتها على تفريغ طاقاتها بطرق آمنة».
جريدة الامارات اليوم

خليجية

خليجية

خليجية
يسلموووو ع الخبر..؟؟

خليجية [flash=http://www.alshohooh-upload.com/uploads/files/alshohooh-138053d7d8.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

خليجية
الله المستعاااااااااااااان

خليجية خليجية

خليجية
اللهم عافينا ولا تبلينا
يسلمو عالموضوع

خليجية
من رايي السبب الرئيسي هو غياب دور دوريات التعقيب بعد ان كانت نشيطه ودورها فاعل .

خليجية
يسلمو ع مروركم ربي يعطيكم الصحه والعافيه

خليجية

خليجية

خليجية
يعطيك العافيه اخوي رااك

خليجية

[flash=http://dc07.arabsh.com/i/01458/ihzpokjnxy0e.swf]WIDTH=450 HEIGHT=150[/flash]

خليجية

خليجية
اللهـ يبعدنا عن الحوادث
خليجية

خليجية

خليجية

خليجية
يعطيك العافيه
‏ ‏ وتسلم ياخوي

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.