سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
سبق:
يشترك معظم الشباب بعد ساعات قليلة من صلاة العيد في "عادة" عُرفت بـ "نومة العيد" أو النومة الجماعية، وتبدأ عادةً الساعة الحادية عشرة صباحاً وحتى المساء، نتيجة السهر إلى ما بعد صلاة العيد، متحدين بها تحذيرات الأطباء.
ويخيم أثناء نومة العيد، الهدوء على الطرقات والأسواق والحدائق والمحال التجارية وحتى مواقع التواصل الاجتماعي تويتر وواتساب، نتيجة هذه العادة.
واعتاد كثيرون نومة العيد، على الرغم من التحذيرات الطبية المتكررة من اضطرابات النوم والاستيقاظ، كتأخر النوم في العيد، وما ينتج عنه من مشاكل صحية تؤثر على الجسم بدنياً ونفسياً، والشعور بعدم التوازن وقلة التركيز والإرهاق بشكل عام والضعف والخمول والكسل، واستمروا في هذا السلوك.
وقال المواطن أحمد العنزي لـــ "سبق": "لا أذكر أنني أديت صلاة عيد الفطر المبارك أو حتى صلاة عيد الأضحى دون أن أكون مواصلاً، فالنوم خلال هاتين الليلتين لا يمكن أن يصل لي، فأنا والكثير من أصدقائي نذهب لأداء الصلاة بلا نوم، وبعد معايدة أسرتي وأصدقائي تبدأ نومة العيد، حتى المساء نتيجة السهر.
ووجهت "سبق" سؤالاً للمواطن سليمان البلوي، الذي يمارس السهر إلى ما بعد صلاة العيد، إن كان باستطاعته ترك تلك العادة. فقال: "لو حاولت ترك العادة أحتاج لإقناع أسرتي بالكامل، فالأمر لا يتعلق بي وحدي، فالجميع يسهر بل مجتمعنا معظمهم يذهبون لصلاة العيد بلا نوم، الكبار والصغار ويدفعنا ذلك للنوم بعد ساعات قليلة من صلاة العيد".
واشترك العديد من المغردين على تويتر بتغريدات طريفة حملت استغراباً بمن يقوم بدعوة أحد على مأدبة غداء في اليوم الأول من العيد، مؤكدين أنه لن يحضر أحد.