في تقرير خاص بمجلة "الشرطي"
شرطة الشارقة تكشف عن مفارقات جرائم سرقة الخادمات
تعمد الخادمات المتورطات في جرائم السرقة الاكتفاء بمبالغ مالية ومقتنيات لا تتعدى قيمة الغرامة (من المصدر)
24 – الشارقة
كشف رئيس قسم التحريات والمباحث الجنائية بالقيادة العامة لشرطة الشارقة المقدم إبراهيم مصبح العاجل، أن نسبة جرائم السرقة التي يتم ارتكابها من قبل خادمات المنازل والتي يتم الإبلاغ عن وقوعها تعد نسبة ضئيلة بالمقارنة مع جرائم السرقة التي ترتكبها هذه الفئة بالفعل والتي لا يتم الإبلاغ عنها بسبب خشية المجني عليهم من المساءلة القانونية لقيامهم بتشغيل خادمات هاربات من كفلائهن الأصليين.
وأشار "العاجل" إلى أن "معظم هذه الجرائم يتم الكشف عنها أثناء التحقيقات الأولية ومراحل جمع الاستدلالات في الجرائم التي يتم الإبلاغ عنها، إذ تعترف الخادمة بقيامها بعدة سرقات سابقة في عدد من المنازل التي عملت بها سواء بنظام الدوام الكامل أو نظام العمل بالساعات، تماماً مثل جرائم سرقة المستودعات والمحلات التجارية التي يتم الكشف عنها أثناء سير التحقيق مع مرتكبي هذه الجرائم، والتي يتبين أن ضحاياها لم يكونوا على علم بتعرضهم للسرقة، أو أنهم أحجموا عن إبلاغ الشرطة بسبب ضعف قيمة المسروقات".
جاء ذلك في سياق تحقيق صحفي لمجلة "الشرطي" الصادرة عن القيادة العامة لشرطة الشارقة في عددها الأخير تحت عنوان "سرقة الخادمات.. سقف محدد لقيمة المسروقات يشتري صمت المجني عليهم".
جرائم السرقة
وأشار "العاجل" إلى "تعمد الخادمات المتورطات في جرائم السرقة الاكتفاء بمبالغ مالية ومقتنيات لا تتعدى قيمتها نصف أو ثلثي قيمة الغرامة التي سيدفعها المجني عليه مقابل مخالفته القانون حال قيامه بالإبلاغ عن تعرضه للسرقة من قبل الخادمة التي ليست على كفالته مما يدفعه إلى الإحجام عن إبلاغ الشرطة".
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر واشتمل العدد الأخير من المجلة على عدد من التحقيقات التي تناولت ظاهرة التشدد والعنف المرتبط بالتطرف الفكري، والرسالة الإعلامية لأجهزة الشرطة من وجهة نظر المشتغلين بالإعلام، وضرورات المحافظة على سلامة وحياة العاملين في مواجهة الطوارئ والأزمات إلى جانب عدد من المقالات والموضوعات المتخصصة في المجالات الأمنية والشرطية.
