مرشحو رأس الخيمة يتسابقون لنشر برامجهم الانتخابية في الامارة 2024.

مرشحو رأس الخيمة يتسابقون لنشر برامجهم الانتخابية في الامارة

تصوير : أحمد حمدان البخيتي:

البيان / الرمس.نت:

واصل مرشحو رأس الخيمة للمجلس الوطني الاتحادي أمس لليوم الثاني على التوالي تكثيف حملاتهم الدعائية بالتركيز على العديد من القضايا التي تهم المواطنين وفي مقدمتها الاسكان ومكافحة الغلاء وقضايا المرأة والاسكان والتعليم والطرق والتوظيف، وغيرها من القضايا التي يحاول المرشحون تبينها اكسب ثقة الناخب الذي أصبحت لديه القدرة على تحديد المرشح الذي سيمنحه صوته من واقع على قناعاته الشخصية.

واتفق معظم المرشحين بالإمارة على أن معظم برامجهم الانتخابية تستهدف شريحة الشباب والمرأة كون الكثير من الناخبين من هاتين الفئتين، فيما يؤكد البعض أن برنامجه الانتخابي والدعائي ركز على قضايا تهم فئات المجتمع كافة.

وقال راشد الشريقي أحد المرشحين المعروفين برأس الخيمة إن الترشح للمجلس الوطني هو عمل وطني يأتي تلبية لتطلعات المواطن وكذلك القيادة السياسية التي تحرص دائما على مصلحة هذا الوطن، ومنذ الإعلان عن خطوة ترشيح نصف أعضاء المجلس الوطني وإعلان كشوف الناخبين ومن ثم التقدم للترشح فإن هناك حالة من الوعي والاقتناع بدأت تتشكل لدى المواطن بأهمية هذا المجلس وضرورة المشاركة سواء بالترشح مباشرة أو عبر الادلاء بالصوت الانتخابي، مشيراً إلى أنه يركز في حملته الدعائية على العديد من القضايا المهمة التي تتعلق بالمواطن من حيث التعليم وتوفير المسكن والملائم والوظيفة الملائمة له.

وأكد أن للمرأة جزءاً اساسياً في حملته الانتخابية إلى جانب اهتمامه بالرياضة ودعم الاتحادات الرياضية والأندية.

وطالب الشريقي بوضع حل لمشكلة اللوحات الإعلانية، حيث سبق إلى حجزها بعض المرشحين دون سواهم مطالباً بضرورة إعادة توزيع هذه اللوحات بالتساوي بين المرشحين.

وأكد أنه فوجئ بحجز كافة هذه الاعلانات ما ضيع عليه وعلى الكثير من المرشحين الحصول على مثل تلك الاعلانات.

وأضاف: يجب طرح كمية أخرى من الاعلانات خاصة بالمواقع المتميزة في الإمارة لخدمة جميع المرشحين وأن توزع تلك الاعلانات على الشركات التي لديها تعاقد مع البلدية لكي يتم طرحها للناخبين بالتساوي.

وقال عيسى سعيد بوالكيلة الشامسي مرشح المجلس الوطني الاتحادي إن صوت الناخب أمانة يجب أن يمنحه لمن يجد فيه القدرة على إيصال صوته للمسؤولين مشيراً إلى أن الكثير من القضايا المهمة يجب ان تجد طريقها للنقاش خلال الفترة المقبلة مثل التوطين وخلف فرص عمل جديدة للشباب إلى جانب قطاعات حيوية ومهمة مثل التعليم والصحة والطرق، مشيراً إلى انه يدير حملته الانتخابية بنفسه ولديه خطط للتواصل مع كافة عناصر العملية الانتخابية من كبار السن والشباب وكذلك عنصر المرأة الذي سيلعب دوراً مهما في حسم العملية الانتخابية.

تجربة ناضجة

وأوضح أن التجربة الانتخابية اصبحت تتميز بالنضج بعد التجارب الماضية الناجحة انعكاساً لحالة الوعي الكبير التي بدأت تتشكل لدى الجميع بأهمية دور المجلس الوطني وأهدافه خاصة أن هناك اهتماما كبيراً من قبل المسؤولين بالمجلس القادم كونه تجربة جديدة.

ولفت إلى أن هناك حاجة ماسة لتطوير القطاع التعليمي وفتح فروع للجامعات وتوصيل خدمات الكهرباء والمياه للمناطق البعيدة إلى جانب موضوع الاسكان الذي يجد اهتماماً كبيراً من كافة ابناء الوطن وكذلك المسؤولين.

وقال علي الوالي أحد المرشحين بالإمارة أن برنامجه الانتخابي يركز على اربعة محاول رئيسية هي المجالي التعليمي والتربوي وذلك بتوفير مدارس نموذجية لتغيير الاسلوب النمطي في التعليم والتوجه إلى التعليم الحديث القائم على تجديد المنهج التعليمي وتحديثه وفق احدث النظم المتبعة في العالم، وكذلك تدعيم الأجهزة العلمية، بحيث تكون لدينا مختبرات علمية حديثة عالية التقنية وصولا إلى توفير حاسوب إلى كل طالب.

وأضاف : الانتخابات سترسخ روح الوطنية لدى النشء وستدعم مفاهيم الولاء للوطن عن طريق اعادة صياغة مناهجنا التعليمية على هذا الاسلوب.

مشيراً إلى أن الكثير من المدارس المتهالكة بالإمارة تحتاج لعملية احلال وفق احدث التصاميم الحديثة مع توفير كافة الخدمات الرياضية من ملاعب ومرافق صحية ولتتماشى كذلك مع النهضة الحضارية التي حققتها دولتنا خلال الفترة الماضية.

ولفت إلى أن المحور الثاني يركز على قطاع الكهرباء والماء لأن مشكلة نقص الكهرباء والماء عانت منها الإمارة على مدار الأعوام الماضية، إلى جانب الاهتمام بقطاع الطرق الخارجية والداخلية للإمارة وذلك لان هذه الطرق تحتاج إلى صيانة مستمرة بالإضافة إلى شق الطرق الجديدة وغيرها.

وكشف أن برنامجه الانتخابي يركز ايضاً على الناحية والرياضية والثقافية من خلال المطالبة بدعم الحركة الرياضية والثقافية وتوفير الامكانيات المادية والمعنوية اللازمة لهما.

وأكد الوالي أن المحور الرابع سياسي يركز على دور الإمارات السياسي في اطار محيطها العربي والدولي فالدولة مثال يحتذى للترابط والتآزر العربي والاقليمي كما انها إحدى دعائم السلم العالمي والإقليمي.