bkc أحدثت أضراراً
مسؤول عراقي لصحيفة : احتمال تورّط شرطي في إطلاق النار على "فلاي دبي"
طائرة فلاي دبي (أرشيف)
24 – متابعة
أكدت لجنة الأمن البرلمانية العراقية، "وجود تقصير واضح" في حادث تعرض طائرة إماراتية أثناء هبوطها في مطار بغداد الدولي، وكشفت عن دراسة احتمال تورط رجل أمن في ذلك.
وبحسب صحيفة "المدى" العراقية، اليوم الأربعاء، أقرت اللجنة بـ"غموض الحادث"، لكنها كشفت عن معطيات أولية تتحدث عن تعرض الطائرة إلى إطلاق نار من سلاح "بي كي سي" من مسافة تتراوح بين 1 – 3 كم خارج منطقة المطار، التي تتحمل عمليات بغداد مسؤولية حمايتها.
وقال عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية عباس الخزاعي للصحيفة إن "نوعية العيار الناري الذي تعرّضت له طائرة الركاب الإماراتية كان من رشاش نوع bkc ومن خارج مطار بغداد الدولي، أثناء قيام الطائرة بعملية الهبوط الفنية الاعتيادية التي تحتاج فيها لمسافات واسعة"، كاشفاً عن أن الحكومة شكلت لجنة تحقيقية تتكون من وزارة الدفاع والداخلية والنقل لمعرفة ملابسات الحادث بشكل تفصيلي".
وتابع الخزاعي أن "الطائرة كانت تحلق على ارتفاع، بالقرب من مدرج المطار، يتراوح بين 500 – 1000 متراً أثناء اطلاق الرصاص عليها وبأسلحة متوسطة"، مؤكداً "وقوع إصابات بشرية طفيفة مع أضرار لحقت بجسم الطائرة".
وأوضح الخزاعي أن "القوة المكلّفة بتأمين الحماية لأجواء المطار والمناطق المحيطة بها تقع ضمن مسؤوليات عمليات بغداد والقوات التابعة لوزارة الدفاع"، لكنه لفت إلى أن "الأمن الداخلي للمطار يقع ضمن مسؤوليات الشركات الأمنية".
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
ويقر عضو لجنة الأمن بـ"وجود تقصير واضح من قبل القوات الأمنية المكلفة بحماية أجواء المطار والمناطق التي تحيط به"، متسائلاً "أين كانت القوات الأمنية من هذه الحادثة على اعتبار أن هبوط الطائرة معلوم لديها؟".
وأكد عضو التحالف الوطني أن لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب ستناقش تداعيات هذه الحادثة في اجتماعها، لمعرفة ما توصلت إليه التحقيقات التي تجريها اللجنة الحكومية.
وتتوقع الخزاعي أن يؤثر الحادث على قضية الطيران والتعامل الاقتصادي والاستثمار داخل العراق"، معرباً عن اعتقاده بأن "الهدف من وراء هذه العملية إرسال رسالة إلى العالم عن خطورة الأجواء العراقية".
وتحدث النائب عن "وجود إرادة سياسية تريد ابعاد شركات الطيران المدني من العراق في ظل الظروف الاقتصادية التي يتعرض لها البلد".