سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
اشتكى أولياء أمور طالبات يدرسن بإحدى متوسطات البنات بمحافظة الطائف من وقوع جملة من المخالفات والظواهر السلبية بالمدرسة، التي دائماً ما تشهد مُضاربات بين الطالبات؛ مما أدى لنقل بعضهن منها، كما انتشرت بها الورود الحمراء التي تتبادلها الطالبات مع بعضهن، وكذلك الرسائل الغرامية المرفوضة، وذلك في ظل عجز إدارتها عن السيطرة على تلك التصرفات غير المقبولة.
وكشفت طالبات المتوسطة لآبائهن عن مُخالفات تنتشر بين الطالبات أهمها، ارتداؤهن لمراييل مدرسية على شكل أثواب رجالية مع ربطات، ومعاصم يدوية بخلاف قصات شعر غريبة قريبة من قصات الرجال، إضافة لوقوع مُضاربات داخل فناء المدرسة بين الطالبات بشكل أسبوعي بسبب هدايا متداولة بينهن تشمل وروداً حمراء وغيرها.
وقالت الطالبات "في حال رفض أي طالبة تلك الهدية فإن الخلاف يتطور وتنشب بسببه المُضاربات".
وأضافت الطالبات أن هُناك طالبة سودانية تكبر زميلاتها بمراحل، بعد تعثرها دراسياً، وتدخل في تلك المُضاربات وتتزعمها.
وأفدن أن إحدى المُضاربات وقعت بحضور مُشرفات من التربية والتعليم كُن يُنظمن محاضرة توعوية داخل المدرسة عن الآداب والأخلاق الواجب التحلي بها، وجرى فضّها.
وقال أولياء أمور الطالبات إن دور إدارة المدرسة يبرز فقط في حثّ المعلمات على إنهاء المُضاربات؛ بحجة أن الصلاحيات محدودة، ولصعوبة الوصول لأمهات الطالبات الذين يُسجلن أرقام هواتف خاطئة، ويمتنعن عن الحضور للمدرسة.
وطالب أولياء الأمور بتشكيل لجان من المشرفات بالتربية والتعليم لدراسة وضع الطالبات بالمدرسة، وسرعة إيجاد الحلول للقضاء على مثل هذه الظواهر الغريبة على مدارسنا خصوصاً بين البنات.