الاتحاد- علاء المشهراوي (غزة)
توعد كامل ماضي نائب وزير الداخلية بغزة بملاحقة منتحلي اسم مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، والذين يزعمون أنهم فرع للمدينة في قطاع غزة وفلسطين«بالمساءلة القانونية والإشكالات القضائية».
وقال ماضي لـ«الاتحاد»: سنلاحق قانونياً كل من تسول له نفسه التلاعب بمقدرات الشعب الفلسطيني والاحتيال على الشعوب العربية لا سيما في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة التي لها باع طويل وأياد بيضاء في دعم الشعب الفلسطيني، التي كانت أول من هب لنجدة أهالي قطاع غزة خلال العدوان، وقدمت مساعدات خيرية هائلة وكبيرة والتي نشيد بجهودها المشكورة.
وشدد نائب وزير الداخلية بغزة على أن هؤلاء المدعين سيخضعون للمساءلة بقوة القانون الخاص بالجمعيات الخيرية المخولة بجمع التبرعات باسم الشعب الفلسطيني، وسيلاقون عقاباً يستحقونه وفق ما يقرره القضاء الفلسطيني، وآليات عمل وزارة الداخلية حتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه بالاحتيال والنصب. وكان مركز الشارقة الإعلامي، الذراع الإعلامية لحكومة الشارقة، قد نفى في بيان صحفي أمس، وجود أي علاقة أو صلة تربط مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بأي مؤسسات تدعي بأن لها فروعا أو مكاتب إقليمية تابعة للمدينة خارج حدود دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحديدا في قطاع غزة في فلسطين كما تردد في بعض وسائل الإعلام الفلسطينية خلال الفترة الأخيرة.
وجاء في البيان الصحفي: لقد ثبت لنا بالأدلة والوثائق أن هناك مؤسسة تحمل مسمى مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في قطاع غزة بفلسطين هي: مؤسسة الشارقة الإماراتية للخدمات الإنسانية «استبدل لفظ مدينة بمؤسسة»، حيث يزعم المدعو محمد أمين شامية، رئيس جمعية المقاصد الخيرية في غزة، بأنه المدير الإقليمي للمؤسسة، وأن رئيس المؤسسة هي الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، كما زعم أنها قامت بزيارة قطاع غزة أثناء العدوان الصهيوني الغاشم، وهو ما لا صحة له على الإطلاق.
وأشار البيان إلى أن القائمين على هذه المؤسسة المزعومة يعملون على تنسيق مجموعة من الزيارات إلى المؤسسات والجمعيات العاملة في قطاع غزة، ويلتقون بالمؤسسات الحكومية والشخصيات العامة إلى جانب الأفراد، والعائلات المنكوبة حاملين معهم وعودا بتمويل مشاريع مختلفة مدعين أنها تتبع لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، ويستخدمون لهذا الغرض شعارها واسمها.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
ونفى البيان أي علاقة أو صلة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية أو للشيخة جميلة بنت محمد القاسمي بالمؤسسة المزعومة، أو المدعو محمد شامية أو أي مؤسسة أخرى تدعي صلتها بالمدينة خارج الدولة، مؤكدا عدم التهاون عن اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وملاحقة كل من يقف وراء تلك المزاعم أينما كان من خلال القنوات القضائية والدبلوماسية، إذ سيتم اتخاذ موقف حاسم أمام كل من يعمد إلى استغلال اسم وسمعة المدينة كمؤسسة أو المس بشخص المدير العام الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي واستغلال اسمها.
وحذر البيان وبشدة من مغبة التعامل مع المؤسسة المزعومة أو مع القائمين عليها ومن احتمالية تعرضهم إلى المساءلة القانونية والإشكالات القضائية.
من جانبها أكدت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وقوف المدينة إلى جانب أهل قطاع غزة وقضيتهم العادلة وما يعانونه من آثار مؤلمة نتيجة العدوان الصهيوني الغاشم، مشددة على رفض استغلال هذه الظروف القاسية لتحقيق أي مكاسب غير مشروعة باستخدام اسم المدينة.
وأوضحت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي أن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية هي إحدى مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة التي تأسست سنة 1979 لتكون أول مؤسسة إماراتية تقدم خدمات متخصصة تهدف إلى تمكين وتدريب وتعليم وتأهيل وتشغيل الأشخاص من ذوي الإعاقة من مختلف الأعمار والجنسيات في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولديها فروع معتمدة في المنطقة الشرقية والوسطى في إمارة الشارقة هي خورفكان والذيد وكلباء، بالإضافة إلى الفرع الرئيسي في مدينة الشارقة فقط، مؤكدة أنه لا يوجد أية فروع أخرى في الدولة أو خارجها عدا العلاقات الطيبة التي تربطها بكل الجهات العاملة في المجال في الوطن العربي.
ودعا البيان الصحفي الصادر عن مركز الشارقة الإعلامي كافة الجهات والأفراد إلى توخي الحيطة والحذر وعدم التعاطي مع أي جهات مزعومة تستغل القضايا الإنسانية لأهدافها الخاصة مشدداً على ضرورة التأكد من هويتها وصفتها الرسمية.
هذا جزاء الاحسان
الامارات ماقصرت في اي حد على مستوى العالم وجميع دول العالم تشهد لنا
الله يعز دولتنا وينصرها على كل ظالم تسول له نفسه بتشويش سمعتنا او انتهاك اسامي ابناء الامارات من حكام وشعب …
لا تحاصر نفسك بالسلبيات ولا تحطم روحك بالحزن والاسى ..
استفد من فشلك وعزز به تجربتك ..
توقع دوما الخير ولو صادفت الفشل ..