مياه سد وادي كوب تغرق 140 نخلة بسبب الأمطار

مياه سد وادي كوب تغرق 140 نخلة بسبب الأمطار

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

*جريدة الخليج

المزرعة غارقة بالكامل بمياه السد

رأس الخيمة -عدنان عكاشة:

أدت الأمطار الغزيرة، التي هطلت على مناطق واسعة في رأس الخيمة، الجمعة والسبت الماضيين، إلى ارتفاع منسوب مياه سد وادي كوب إلى نحو متر ونصف المتر، بحسب مصادر المنطقة، فيما تراجعت المياه إلى الخلف، لتغرق إحدى مزارع النخيل الواقعة، ضمن حوض السد في البلدة، القريبة من بلدة أذن، نحو 35 كيلومتراً جنوب مدينة رأس الخيمة.


وقال حارب ربيع صاحب المزرعة المتضررة: إن المزرعة تضم نحو 140 نخلة، في حين لم يتسن تقدير حجم الخسائر والأضرار، التي لحقت بالمزرعة، حتى الآن، بسبب طمر مياه الأمطار والسد للمزرعة بشكل كامل، في انتظار جفاف المياه للشروع في حصر الأضرار، متوقعاً أن تكون الخسائر كبيرة.


وأوضح حارب أن مياه السد غمرت، السبت الماضي، حجرتين لعمال المزرعة ومستودعاً داخلها، بجانب مساحة مزروعة بالأعلاف، وغمرت المياه أيضاً حماماً ومطبخاً وغرفة كهرباء بصورة خطرة، جرى التعامل معها من قبل فني كهربائي تابع للهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، بعد طلب المساعدة من مكتب الهيئة، لافتاً إلى أن عدم وجود حاجز يفصل المزرعة عن السد أدى إلى إغراق المياه للمزرعة، بعد ارتفاع منسوبها ومن ثم طمر المزرعة.


وطالب عبيد المزروعي، ابن مالك المزرعة، بالتعويض بقطعة أرض بديلة عن نظيرتها الواقعة داخل حوض السد، لافتاً إلى أن الجهة المختصة، أقرت صرف تعويض لوالده بقيمة 350 ألف درهم، لكنه رفض لمطالبته بقطعة أرض في موقع آخر.


سلطان عبدالله بن علوان الوكيل المساعد للتدقيق الخارجي في وزارة البيئة والمياه، أوضح أن الوزارة تنسق مع السلطات المحلية المختصة في الإمارات عند تنفيذ المشاريع المختلفة، ومنها السدود، التي تتولى بدورها تخليص الإجراءات المتعلقة بالأراضي وغيرها من الجوانب، التي تدخل ضمن اختصاصاتها، ولا علاقة للوزارة بالأمور الخاصة بإجراءات الأراضي، التي تقام عليها السدود أو غيرها من المشاريع.


من جانبها، أشارت مصادر لجنة التثمين في دائرة بلدية رأس الخيمة إلى أن صرف قطع أراض بديلة للمتأثرين بمشاريع عامة، لا يدخل ضمن نطاق اختصاصاتها، التي تتركز على تثمين الأراضي فقط.


ودعت المصادر صاحب المزرعة إلى مراجعة لجنة التثمين، لبحث الشكوى ودراسة قضية مزرعته.