قالت إن اللغط سببه "قراءة مغلوطة" لقوائم العاملين
وزارة العدل البحرينية تنفي تعيين "مؤذنات" في المساجد
نفت وزارة العدل والشؤون الإسلامية في البحرين تعيين نساء في وظيفة مؤذنات ببعض المساجد وذلك في أول تعليق لها على ما أثاره أحد النواب السلفيين.
وبعد سؤال من "العربية.نت"، أصدرت الوزارة بياناً رسمياً، اليوم الاثنين 2-11-2009،
قالت فيه إنه "من المعلوم بالضرورة شرعاً وعرفاً أنه لا يوجد في مملكة البحرين نساء يشغلن وظيفة مؤذنات".
قالت فيه إنه "من المعلوم بالضرورة شرعاً وعرفاً أنه لا يوجد في مملكة البحرين نساء يشغلن وظيفة مؤذنات".
وأضاف البيان أن ما جرى تداوله "جاء نتيجة قراءة مغلوطة لقوائم القائمين على المساجد والتي تتضمن المؤذنين وموظفي المساجد".
وكان النائب السلفي المستقل جاسم السعيدي قد اتهم إدارة الأوقاف الجعفرية بتعيين مؤذنات، معتبراً أن الأمر "بدعة لم يتجرأ عليها أحد من المسلمين من قبل".
جاءت هذه الاتهامات بعد حصول النائب على وثائق من وزير العدل والشؤون الإسلامية تثبت وجود أسماء 4 نساء على كادر المؤذنين الذي يسمح لهؤلاء بالحصول على رواتب شهرية مقابل خدمتهم في المساجد.
وقال بيان الوزارة إن أسماء النساء الأربع اللواتي يعملن كمنظفات في المرافق الخدمية التابعة لأقسام النساء بالمساجد وردت بجانب قائمة شملت المؤذنين والعاملين في المساجد.
ودعا البيان إلى "توخي الدقة في حال تداول مثل هذه المعلومات خاصة عندما تكون المعلومة المتداولة تنافي الواقع والشرع والعرف" في إشارة إلى النائب الذي هدد بمساءلة الوزير في حال عدم "تصحيح هذا الأمر".
من جانبه اعتبر رئيس إدارة الأوقاف الجعفرية أحمد حسين أن ما حصل "خطأ لا يستحق الإثارة". وقال في اتصال مع "العربية.نت" أن أسماء النساء وردت عن طريق الخطأ في كادر المؤذنين.
وأكد أن إدارته لم تتلق اتصالاً من وزارة العدل حول هذا الموضوع، مشيراً إلى أن هذا الأمر يؤكد "تفهم الوزارة لوجود خطأ في المستندات".
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وأوضح رئيس إدارة الأوقاف أن تعيين المؤذنات لم يحدث "لا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا الأئمة المعصومين ولا في الخلافة الراشدة فكيف نشذ عن هذا الأمر وهو في الأصل لا يجوز بفقه الإمامية".
وأثار البيان الذي أصدره النائب البحريني اهتمام العديد من وسائل الإعلام العربية والدولية والتي اعتبرت "تعيين" نساء في وظيفة مؤذنات بالمساجد سابقة بعد نحو عام من إمامة بروفيسورة تدعى أميرة ودود لصلاة الجمعة في بريطانيا، وكانت قد سبقت هذه الصلاة صلاة أخرى لنفس المرأة في الولايات المتحدة عام 2024.
ويحرم العلماء المسلمون على اختلاف مذاهبهم إمامة المرأة لغيرها من الرجال
العربية نت