الدفعة الجديدة : التقرب من آراء الناخبين تجاه مرشحيهم ؟
عبدالعزيز الشحي : الدفعة السابقة هدفها نبيل و لا داعي للغوغائيات !
لقد طرح موقع مسندم.نت عدة مجموعات سابقة من الكاريكاتيرات و في هذه المجموعة الخاصة التي تعبر عن رأي و توجهات الناخبين فيها مجموعة مختارة من آراء عينات مختلفة من الناخبين في السلطنة ، و على الرغم من أن الكاريكاتيرات في المجموعة الأخيرة لاقت اعتراض و تحفظات البعض إلا ان معظم المرشحين أبدوا رضاهم من النقد البناء و حرية الفكر في قسم الشورى الخاص بالموقع ، و مع ذلك تم أخذ حساسيات المنطقة ضمن الحسبان في الدفعات الجديدة من الأفكار.
و في ذلك يقول المرشح محمد بن عبدالله الشحي " يا جماعة خذو الموضوع بروح رياضية ، أولاً هذه الصور وما صاحبها من تعليقات أنا اعتبرها توجيه لمن يستغل الوضع وتوعية الجميع بضرورة الإتجاه الى المسار الصحيح، والحمد الله الناخب واعي ومثقف ويبحث عن مرشح يحمله المسؤليه تجاه مجتمعه ووطنه ونجاح العملية برمتها تعتمد على الحوار مع كل شرائح المجتمع."
الناخبين و آراء متفاوتة :
تشير الدلائل أن هناك تفاوت بين اختيار المرشحين فبينما تذهب فئة ما إلى فوائد اقتصادية مكتسبة من وراء المرشح كأساس لاختيار المرشح الجديد ، تذهب أخرى إلى دواعي أخلاقية ودينية لتكون أساس هذا الإختيار .
و تعتبر فئات الناخبين المختلفة خاصة المتكتل منها لا تكون بالضرورة لغايات ايجابية هي المعول الأساس الذي يعتمد عليه المرشح بالحصول على أصوات و مؤيدين من هذه الفئات ، و نحن في الدفعة الجديدة من الكاريكاتيرات التي ينفذها قسم الشورى في موقع مسندم.نت نستطلع الشارع و ننقله لكم برسم كاريكاتوري معبر عن الواقع بشيء من المبالغة .
و حول هذه المجموعة يقول رسام الكاريكاتير المعروف عبدالعزيز بن أحمد الشحي " لم تتبقى سوى أسابيع معدودة وستتم عملية الشورى المنشودة وفي المقابل حديث الشارع بين الناخبين متأرجح فانقسمت الفئات والأغرب أن كفة الميزان راجحة لفئتين طاغيتين على عقول مجتمعنا فنرى فئة ( التعصب القبلي) وفئة ( الأمامعة) الذين هم يشكلون غالبية الكتلة الإنتخابية في المنطقة ! و التي تتبع أقوى المرشحين دون أي اعتبارات أخرى . و هذه الدفعة من الكاريكاتورات ما هي إلا محاولة لملامسة توجهات بعض الناخبين لإختيار مرشحهم وهم يمثلون شرائح مختلفة في مجتمعنا."
أما عن الناخبين فتتفاوت كذلك رغبات الرياضيين و المرأة في حين تلعب اجتماعات العشائر و المناطق و الرشداء مع جماعاتهم دوراً محورياً على الرغم من استهجان فئة متعلمة غير بسيطة لهذا النوع من الدعم إلا أنه قد يعكس تأثير حاجات المجتمعات في غياب الأحزاب السياسية و الاجتماعية ، كما لا تحفز له الجهات الحكومية المختصة و التي تحدث على أكبر المستويات للتباحث في عملية الإنتخاب متقدماً على غيره من الشروط و المستلزمات المشترط توافرها في عضو مجلس الشورى المرتقب. وتدلل أيضاً على مدى التحجيم الحاصل للفئة المتعلمة و المثقة و التي تجد نفسها ضئيلة التأثير مع هذا الكم المسيطر ، و التي لم تكتسب ثقتها في نفسها مع السنوات الطوال التي تواجدت فيه و يعكس ذلك ضحالة تواجدهم في الساحة المحلية حتى يكون لهم دور مؤثر في هكذا أحداث مصيرية.
و كما لهذه الفئات المختلفة من توجهات إلا أن السمة الغالبة في الشارع الإنتخابي هي التأثر بالشارع و التوجه إلى مرشح الأغلبية لضمان على الأقل أن يكون من رشحهُ هو العضو القادم.
و إليكم المجموعة الرابعة
آراء الناخبين عن المرشحين ( كاريكاتيرات مسندم.نت 4 )
رجال الأعمال : نفضل المرشح الذي سيعمل على توفير آفاق اقتصادية كبيرة لنا في المنطقة
الهواة و الرياضيين : سندعم من سيعمل من أجل مرافق خدمية أكثر للنادي و الرياضة
اجتماعات الرشداء و العشائر والمناطق : تكتلات لا تأخذ مصلحة المنطقة أول الحسبان !
مسندم .نت
الأخلاق و الأمانة و الصدق أساس مجموعة من الناخبين
المتثقفين : شروط تعجيزية و شهادات أكاديمية و تحليلات غزيرة !
المرأة : نعم نحو مرشح الجمعية
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
الأغلبية العظمى لا رأي محدد و ننتظر الأسابيع الأخيرة و سندعم الفائز !
يقال عن الكاريكاتير أنه يعطي انطباعا ورسالة مباشرة تخاطب العقل والقلب في صورة فكاهية محببة مستساغة أو ما يسمى بثقافة النقد البناء والتحفيز والتشجيع للإنطلاق إلى هدف بعينه من أجل حل معضلة ودحر مشكلة.
فباتت الصور الكاركاتيرية فعالة جميلة وسلسة وذات شهرة وصيط ومكانة ، فحالها كحال المقال وحال القصة. و قال أحدهم بالقول "الفنان الكاريكاتيري يستخدم المفاهيم السائدة بالمجتمع والصفات الفاضلة أو السيئة كركائز ينشد من خلالها الصور الساخرة التي يصعب أحيانا على الكاتب أو الناقد إيضاحها".
أما الاداري في موقع مسندم نت فيضيف " يبقى للناخبين الدور الأول و الاخير في تحديد المرشح الفائز ، و يبقى للمرشح فرصته لكسب الناس بالعمل والإخلاص ، و من لم يكن حليفه المنصب اليوم فهو بناء من أجلس مستقبل البلد ، و الناخبين سيتعلمون من درس اليوم و السنوات الأربعة القادمة و هي فرصة لكسب الخبرة الإنتخابية الضرورية لتأسيس مجالس المستقبل و المرور بمرحلة التدريج التي نأمل أن تكون ، و على المرشح ضمان أن يبقى ضمن أخلاقيات المنافسة و يراعي الجميع بما يفي مع تعاليم ديننا الحنيف ، و يبقى التنافس هنا لمنصب زائل فاجعله في سجل حسناتك في يوم ستحاسب فيه على كل عمل جائر. "
ويختم عبدالعزيز الشحي : " أما فيما يتعلق في الدفعة الماضية من الكاريكاتورات والتي أحدثت جلبة مع أنها لم تكن إلا نظرة عن كثب على المرشحين بغض النظر عما قيل عنها من تأطير الأقاويل ودفعها للهيجان وإحداث الشقاق بين فئات المجتمع المختلفة!
ويسعدنا أن نجد من ينتقد ولكن ليكن النقد نابعاً عن حكمة ونظرة شاملة دون تحيز ولا تملص من الواقع! فهناك فرق بين نقد السلبيات وتزكية الإيجابيات وبين التغلغل في الأقاويل والكلمات وإعادة صياغتها لتصبح من الغوغائيات ! "
مسندم .نت