تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » آسيوي في العين يدفع حياته ثمناً لعجل

آسيوي في العين يدفع حياته ثمناً لعجل 2024.

  • بواسطة







يقبع في بئر عميقة منذ 8 أكتوبر
آسيوي في العين يدفع حياته ثمناً لعجل



*جريدة الخليج




العين – منى البدوي:

في واقعة غريبة لا تتكرر كثيراً، وقعت أحداثها في مدينة العين قبل أسبوع، دفع عامل آسيوي حياته نظير قرار خاطئ، بعد أن وقع عجل في العزبة التي يعمل فيها في منطقة ناهل في بئر عميقة حاول استخراجه ليدفع حياته ثمناً، أما المثير في القصة فهو أن الجثة ما زالت في تلك البئر منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول وحتى اليوم، حيث تُبذل جهود كبيرة وتعمل الحفارات ليل نهار من أجل الوصول إليه نظراً لصعوبة الأرض.


وفي تفاصيل الحادثة الغريبة، نجح العامل سليمان خيل في أول العقد الثالث من العمر ويعمل في العزبة، بعد سقوط العجل في البئر باستخراج جزء منه اقتطعه حتى يتمكن من استخراجه على أجزاء متفرقة، نظراً لصعوبة حمله، وقرر أن يستكمل عمله في اليوم الثاني، إلا أنه هبط في غيابة الجب ولم يتم استخراجه بعد، بالرغم من الحفريات التي تقوم بها الجهات المعنية المتواصلة في المنطقة بحثاً عن الشاب.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر



توجهت (الخليج) إلى موقع العزبة في ناهل حيث يوجد فيه عدد من الآليات والمعدات المستخدمة في الحفر، والتقت بأقارب سليمان ليروي أحدهم تفاصيل الحادثة، حيث قال سلطان خيل، إن ابن عمه عندما نزل في اليوم الثاني لمواصلة عمله في قطع أجزاء أخرى من العجل الذي نفق بعد سقوطه في البئر بتاريخ 8 أكتوبر الماضي، وكان عاملان آخران يقومان بمعاونته، حيث تمكن من الهبوط بواسطة الحبل، وبعد دقائق سمع معاوناه نداء منه يطلب حبلاً آخر لتكون هذه آخر كلمة لفظها، وتم إنزال الحبل الثاني الذي طلبه ولكن لم يستجب لنداءات الأشخاص الذين كانوا في الأعلى، ليتم بعدها التواصل مع الجهات المعنية التي بدورها تولت عملية البحث عنه.


وذكر أن البئر يصل عمقها إلى نحو 34 متراً، ومن المتوقع أن سليمان قد تعرض للاختناق بسبب الرائحة المنبعثة من العجل النافق الذي من المؤكد أنه تعفن في اليوم الثاني، خاصة أنه قام بقطع أجزاء منه.


وعبّر عن أمله في استخراج جثته في أسرع وقت ممكن، مشيراً في الوقت نفسه إلى الجهود التي ما زالت تبذلها الجهات المعنية والموجودة في الموقع للبحث عنه.

خليجية

خليجية


التعديل الأخير تم بواسطة مختفي ; 16 – 10 – 2024 الساعة 06:16 AM
خليجية
لا اله الا الله
لا حول و لا قوة الا بالله
الله يرحمه …

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.