تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أبحاث علمية جديدة في ألمانيا تشير إلى إمكانية التغلب على سرطان الثدي

أبحاث علمية جديدة في ألمانيا تشير إلى إمكانية التغلب على سرطان الثدي 2024.

  • بواسطة

ط£ط¨ط­ط§ط« ط¹ظ„ظ…ظٹط© ط¬ط¯ظٹط¯ط© ظپظٹ ط£ظ„ظ…ط§ظ†ظٹط§ طھط´ظٹط± ط¥ظ„ظ‰ ط¥ظ…ظƒط§ظ†ظٹط© ط§ظ„طھط؛ظ„ط¨ ط¹ظ„ظ‰ ط³ط±ط·ط§ظ† ط§ظ„ط«ط¯ظٹ

كشفت نتائج أبحاث علمية جديدة لعلماء ألمان عن أمل جديد في علاج سرطان الثدي والوقاية منه.

وأعلنت جامعة أيرلانغن شرقي ألمانيا أن فريق البحث العلمي أوضح الدور الذي تلعبه بعض الهرمونات في تنشيط نمو الخلايا المسببة لسرطان الثدي.

وقالت الجامعة إن العلاقة بين إعطاء بعض الهرمونات المحضرة صناعيا وسرطان الثدي معروفة منذ وقت طويل لكن لم يزل من غير المعروف بعد الآلية التي تستفيد بها الخلايا السرطانية من هذه الهرمونات.

وأظهرت الدراسة أن خلايا الغدة الثديية تحتوي على جزيئات استقبال لهرمونات الاستروجين والبروجستيرون وهي هرمونات أنثوية تفرز في المبيض.

وأوضحت الأبحاث أن أنواعا من البروجستيرون الصناعية التي يحتوي عليها عقار "ديبوبروفيرا" الذي يعطى كل ثلاثة أشهر لمنع الحمل وأنواعا صناعية أخرى من هذا الهرمون تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

وأوضح العلماء أن هرمونات البروجستيرون تؤدي إلى تكون نوع من البروتين يسمى "رانكل" داخل الغدة الثديية يساعد على نمو الخلايا داخل هذه الغدة كما يؤدي إلى تزايد أعداد الخلايا الجذعية المسببة لسرطان الثدي الأمر الذي يسهل نشوء أورام خبيثة في تلك المنطقة من الجسم.

وقال العلماء إنه من الممكن مستقبلا توافر إمكانات أفضل للتداوي من سرطان الثدي في ظل اتضاح العلاقة بين هرمونات البروجستيرون وبروتين "رانكل" من جهة وبين سرطان الثدي من جهة أخرى.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

كما أضاف العلماء أنه بالإمكان أيضا الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي إذ ثبت أن تغيرات في بروتين "رانكل" تسبق أعراض الإصابة بهذا المرض.

الجدير بالذكر أن الاحصائيات تشير إلى ارتفاع معدل الإصابة بسرطان الثدي بين نساء الدول الصناعية الغربية إذ تصل نسبة الإصابة بينهن إلى 10 في المئة.

المصدر-صحتكركن البناتالصحة

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.