تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أبراج رأس الخيمة تستعين بالمولدات الكهربائية

أبراج رأس الخيمة تستعين بالمولدات الكهربائية 2024.

خليجية

لم تفلح المولدات الكهربائية في حل ازمة الكهرباء في رأس الخيمة والتي زادت حدتها مؤخرا، بعد قرار الهيئة الاتحادية للكهرباء والمياه عدم مسؤوليتها عن إمداد المشاريع الاستثمارية بالكهرباء والمياه. ولجأ العديد من أصحاب البنايات السكنية الجديدة فى رأس الخيمة للاستعانة بالمولدات الكهربائية لإنارة بناياتهم التي شيدوها خلال الاشهر الفائتة. ويسعى هؤلاء للاستفادة من عائد تأجير هذه البنايات لسداد الأقساط المستحقة لدى البنوك وتعويض جزء من الخسائر التي تكبدوها بسبب عدم توصيل التيار الكهربائي إليها.

وأكد أصحاب البنايات الجديدة أن اللجوء إلى المولدات هو الخيار الوحيد امامهم ”رغم ما تسببه من متاعب سواء لجهة ارتفاع تكلفة تشغيلها بعد ارتفاع أسعار الديزل أو لجهة أعطالها المتكررة بالإضافة لما تسببه من إزعاج يستوجب عزلها فى أماكن بعيدة عن البنايات”.

واجبر مطر علي صاحب بناية من ستة طوابق في منطقة النخيل على الاستعانة بثلاث مولدات كهربائية احدها لتشغيل المصعد والثاني للانارة والثالث لتشغيل أجهزة التكييف. ويقول إن البناية عبارة عن شقق صغيرة ”استوديوهات ”،مساحة كل منها لا تتعدى ال35 مترا ومن الطبيعي أن يكون استهلاك الكهرباء فيها ضئيل مقارنة بالشقق الكبيرة . ويشير الى أن قاطني هذه الاستوديوهات عادة ما يكونون من العزاب الذين يقضون معظم ساعات النهار في العمل ولا يعودون إلا في الليل وبالتالي يكون استهلاكهم للكهرباء ضئيلا للغاية.

ويضيف أن ذلك لا يمنع وجود مشاكل تقنية مثل الأعطال المتكررة وارتفاع أسعار الديزل وغيرها من المشاكل التي تؤكد أن استخدام المولدات بديلا لكهرباء الهيئة غير واقعي.

اما محمد راشد صاحب إحدى البنايات الصغيرة المكونة من 3 طوابق يقول إن مشاكل المولدات كثيرة جدا.” فصيانتها مكلفة ولابد أن يكون هناك جهاز احتياطي لمواجهة طوارئ الأعطال المستمرة”. واعتبر أن تشغيل هذه المولدات على مدار 24 ساعة ، ”امر مستحيل وغير واقعي”.

ويضيف إن هذا الحل يصلح للمساكن المكونة من طابق واحد والتي يستطيع أصحابها ضبط استخدامهم للمولد على مدى ساعات النهار على عكس البنايات السكنية التي لا يمكن ضبط استخدام التيار فيها.

ويرى صاحب إحدى البنايات الصغيرة أن العائلات ترفض الإقامة فى مثل هذه البنايات التي تكثر فيها مشاكل انقطاع التيار الكهربائي. وتفضل عليها البنايات الأخرى حتى لو كان إيجارها أعلى. ويرى أن حل اللجوء الى المولدات ”غير واقعي” مشيرا الى أن صاحب العقار سيلجأ الى رفع اسعار الإيجارات لتأمين تكلفـــة الصيانة وأجر العامل الذى يقوم على تشغيل المولدات وثمن الديزل .

بدوره يعتبر المهندس عمر زيداني أن استخدام المولدات لا يمكن أن يعتمد بديلا لكهرباء الهيئة لعدة اسباب ابرزها حاجة البنايات الكبيرة إلى المولدات العملاقة التي تشكل ذبذباتها خطرا على اساسات الابنية . واوضح أن تكلفة مثل هذه المولدات لا تقل عن الـ2000 درهم يوميا إضافة إلى أن سعر المولد الكبير منها لا يقل عن 300 ألف درهم.

ويقول زيداني إن تكلفة صيانة هذه المولدات مرتفعة أيضا مشيرا الى تزايد اعطالها مع ارتفعاع درجة الحرارة اضافة الى أن قطع غيار هذه المولدات لا يمكن الحصول عليها في السوق المحلي.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وكانت بلدية رأس الخيمة أصدرت 3 آلاف و532 رخصة بناء خلال العام الفائت. وتشير بيانات الدائرة الى أن عدد التراخيص التي صدرت لإقامة الابراج السكنية بلغ 83 ترخيصا و76 ترخيصا لمحلات تجارية وصناعية إضافة الى 919 بناية اكتمل تشييدها و8 مبان مشتركة و1050 رخصة بناء أخرى.

وبلغ عدد المباني السكنية والتجارية والصناعية والزراعية التي تنتظر قرار توصيل الكهرباء إليها الفين و145 بناية.

( الاتحاد )

خليجية http://altakwa.net/upload/1.png

خليجية
ههههههههههههههه خوش تطوير

الله يعينا بس

اخاف باجر البيوت ما نحصل لها كهربا وماي ههههههههه

خليجية

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

خليجية

خليجية
هه والله حاله

متى بتتطور ها الاماراة

خلوها على الله

والسموحة منكم

3bo0od

خليجية

-[ 3bo0od سابقا ]-

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.