الامارات 24
اطّلع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، أخيراً، في مقر القيادة العامة لشرطة أبوظبي، على خدمات ومواصفات سيارات إسعاف جديدة انضمّت إلى أسطول مركبات الإسعاف في شرطة أبوظبي.
ووقف الشيخ سيف زايد، على خدمات وتجهيزات سيارات الإسعاف المدشّنة حديثاً، والتي تتعامل مع حالات دعم الحياة المتقدمة، لاسيما النساء الحوامل، والأطفال الخدّج وحديثي الولادة، والمرضى الذين يعانون السمنة المفرطة.
وأكد وزير الداخلية الإماراتي، حرص القيادة العليا على توفير جميع الإمكانات اللازمة لتقديم خدمات الإسعاف للجمهور، ووجه بتطوير وتقديم أفضل خدمات الإسعاف، وسرعة تلبية نداءات المرضى، وتقديم خدمات دعم الحياة الأساسية في المرحلة التي تسبق دخول المستشفى.
خدمات متميزة
أكد مدير إدارة الطوارئ والسلامة العامة في شرطة أبوظبي، المقدم محمد إبراهيم العامر، جاهزية السيارات الحديثة في تقديم أفضل خدمات الإسعاف المتطورة والمتميزة للفئات المستهدفة، تحقيقاً لرؤية القيادة الشرطية، والأهداف الاستراتيجية لوزارة الداخلية، وتجسيداً لرؤية حكومة دولة الإمارات المستقبلية في تقديم الخدمات المتطورة والمتميزة للجمهور بأقل وقت ممكن.
وقال العامري إن "التعامل مع بعض الحالات المرضية دفع بإدارة الطوارئ والسلامة العامة التابعة، للإدارة العامة للعمليات المركزية بشرطة أبوظبي لإدخال هذه المركبات المخصصة للأمومة والطفولة، وأخرى للأوزان الثقيلة، الذين يعانون السمنة المفرطة".
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وأوضح العامري، أن "سيارات الإسعاف الحديثة تضم الخدمات والتجهيزات ذاتها المتوافرة في مركبات الإسعاف الأخرى، فضلاً عن اشتمالها على مواصفات فنية تراعي حالات المرضى التي تتطلب معاملة ورعاية خاصة"، لافتاً إلى تميزها بأعلى درجات الأمان والسلامة والجودة، مما يسهل عمل المسعفين والطواقم الطبية التعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة".
اللون الوردي
وأضاف العامري، إن "سيارة إسعاف (الأمومة والطفولة) تتعامل مع النساء الحوامل، والأطفال الخدّج وحديثي الولادة، إذ يوجد بها سرير خاص وحاضنة، للتعامل مع الأمهات والأطفال، ويمكن التعرّف عليها بلونها المخطط بالوردي".
اللون الأحمر
وأشار العامري، إلى أن سيارة إسعاف (الأوزان الثقيلة)، والتي تتميز بلونها المخطط بالأحمر، مجهزة برافعة "هيدروليكية" وأجهزة متطورة للتعامل مع الأشخاص الذين يعانون السمنة المفرطة التي تعيق حركتهم، أو يصعب انتقالهم إلى المستشفيات، ناصحاً إيّاهم باتباع أنظمة رياضية وغذائية مناسبة لإنقاص أوزانهم، ليحيوا حياة طبيعية ملائمة.