تشهد مكاتب جلب العمالة المنزلية المساعدة أزمة حقيقة وارتفاعاً متزايداً على طلب الخادمات والطهاة تحديداً خلال هذه الأيام القليلة التي باتت تفصلنا عن شهر رمضان المبارك، إلا أن المستجد لهذا العام هو عجز مكاتب الخدم كلياً عن تلبية طلبات الأسر في ظل الكساد الذي تشهده سوق العمالة المنزلية في ظل امتناع بعض الدول عن إرسال عمالتها للدولة اعتراضاً على عقود العمل الموحدة، مما تسبب بارتفاع كلفة جلب الخادمات التي وصلت إلى أكثر من 20 ألف درهماً.
من جهته طالب ناصر الحوسني أحد المترددين على مكاتب جلب الأيادي العاملة خلال هذه الفترة "بضرورة إيجاد حلول جذرية لأزمة الخدم، بصورة تضمن توفير خادمات يجدن الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال، وقال "أصبحنا مضطرين لدفع آلاف الدراهم لجلب خادمة لا خبرة لها في الطبخ والتنظيف ورعاية الأطفال، وبعد تدريبها بالغالب تقدم على الهروب من المنزل لتحصل على فرص عمل برواتب أعلى وجهد أقل".
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وقال محمد مرتجى مسؤول أحد مكاتب جلب الأيادي العاملة في أبوظبي إن "الطلب على الخادمات يصل لذروته خلال الفترة التي تسبق شهر رمضان، إلا أن سوق الأيدي العاملة تواجه كساد ملحوظ خلال هذه الفترة فإجراءات جلب الخادمات باتت أكثر تعقيداً بعد حظر الخادمات الفلبينيات والإندونيسيات، والأثيوبيات، وقد أصبحت الطلبات تقتصر على الخادمات البنجلادشيات والسريلانكيات فقط، وما يحدث خلال هذه الفترة أن بعض الأسر تقدم على طلب خادمات بنجلادشيات أو السريلانكيات نظراً لسرعة اجراءات تصاريح الدخول لهن، وقلة تكلفة جلبهن التي تتراوح ما بين 7 و 9 آلاف درهم، وبمجرد انتهاء شهر رمضان يتم إعادتهن للمكتب إذ يمنح المكتب فترة 4 أشهر لضمان عدم هروب الخادمة وكفاءة عملها، إذ يحق للأسرة إسترجاع كلفة جلبهن، وهنا نعود لمشكلة الخادمات المسترحعات بعد رمضان".
وفي سياق متصل أكدت العاملة "جنة" إحدى الخادمات الأثيوبيات الباحثات عن عمل خلال شهر رمضان أن "هذه الفترة تحظى الخادمات اللواتي يعملن بنظام الساعة، بعروض مجزية من قبل الأسر نظير الموافقة على العمل لديهم خلال شهر رمضان، إذ تتضاعف الرواتب وترتفع من 1200 درهم لتصل إلى أكثر من 3000 درهم في بعض الحالات، إضافة إلى السماح للخادمة بمشاهدة التلفاز والمسلسلات الرمضانية ومنحها إجازة ثلاث أيام خلال فترة العيد مع تقديم عيديات سخية".
وأضافت أن "الخادمات يعلمن مدى الحاجة لهن في شهر رمضان لذا هن لا يتوقفن عن فرض الشروط المسبقة على الأسر، كأن تعمل بساعات محددة ولا تتجاوز 8 ساعات، إضافة إلى دفع الرواتب مسبقاً، وعدم إيكال أي مهمة منزلية أخرى للخادمة سوى الأعمال المطبخية".
لابد من شروط وضوابط لهذه العماله المنزلية حفاظا على الحقوق العامة ..
ولابد من توحيد التكلفة والرواتب وان يكونن على دراسة تامه بشؤن المنزل ورعاية الاطفال والخصوصية التامة للاسر وعدم نقل مايدور فالبييوت من اسرارونقل خصوصيات الاسر الى صديقاتهن او خدامات اهالي الاسر لابد من التوجية والتوعية لهذا الامر ليعم الامن والسلام فالبيوت
لانه غالبا مانسمع ينقلن الاحداث التي تدور فالمنزل الى صديقاتهن من الخدم او معارفهن وهذا اكبر خطاء يرتكبه معظم الخدم في حق ارباب البيوت لذا نتمنى ان تكون توعية من قبل المكاتب والمسؤلين عن ذلك ..
مع خالص تحياتي بيوم مليئ بالمحبة والسعادة ..
اختكم ف الله
الأميرة الحسناء ..
لا تحاصر نفسك بالسلبيات ولا تحطم روحك بالحزن والاسى ..
استفد من فشلك وعزز به تجربتك ..
توقع دوما الخير ولو صادفت الفشل ..
التعديل الأخير تم بواسطة الأميرة الحسناء ; 5 – 6 -2020 الساعة 07:57 PM