«أشغال رأس الخيمة» تدرس تطوير الواجهات البحرية وتخصص شاطئاً للسيدات
صبحي بحيري (رأس الخيمة) – تدرس دائرة الأشغال في رأس الخيمة تطوير جميع شواطئ الإمارة، في الوقت الذي تنفذ فيه شاطئاً خاصاً بالسيدات في منطقة الرمس، بحسب مصدر مسؤول في الدائرة.
وأشار المصدر إلى أن الفترة الماضية شهدت تطوير الشاطئ الموجود خلف المعهد السعودي سابقاً، حيث تم تجهيزه بمواقف خاصة بالسيارات، وتركيب مظلات لخدمة مرتادي البحر.
جاءت هذه التصريحات على خلفية مطالب مواطنين ومقيمين في الإمارة بتطوير بعض الشواطئ وتخصيص أماكن للنساء على شواطئ الإمارة الممتدة بطول 40 كيلو متراً لتتناسب مع النهضة التي شهدتها رأس الخيمة خلال السنوات الماضية.
وقال مواطنون أمس إن العديد من شواطئ الإمارة تصلح للسباحة لكنها تفتقد للخدمات.
ولفت المواطن عبد الله راشد من منطقة المعيريض إلى أن رأس الخيمة تضم أجمل شواطئ في منطقة الخليج ، تتميز بصفاء مياهها وعدم ارتفاع الموج؛ ما يجعلها الوجهات المحببة والمفضلة للمواطنين والمقيمين والسياح، إلا أن المشكلة الرئيسية التي يعاني منها مرتادو هذه الشواطئ تكمن في عدم توافر الحمامات والمظلات ومواقف السيارات، مطالباً الجهات المسؤولة بضرورة وضع الخطط المناسبة لتطوير هذه الشواطئ.
من جهته، رأى المواطن محمد آل علي أن الشواطئ يجب أن تكون انعكاساً لما قطعته الإمارة من تقدم ورقي حضاري تمثل في تطوير القطاعات الحيوية مثل الطرق التي شهدت زيادة المساحة الخضراء خاصة شارع كورنيش القواسم الذي أصبح يمثل حديقة مفتوحة يقصدها الأهالي بشكل يومي، مشيراً إلى ضرورة وجود المياه العذبة على الشواطئ إلى جانب الخدمات الأخرى مثل الحمامات ومواقف السيارات والمظلات.
ونوه بأن الإمارة تستهدف اجتذاب مليون سائح خلال العام الحالي، فيما تملك العديد من المقومات السياحية ومنها الشواطئ إلى جانب المواقع الأثرية والترفيهية الأخرى.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
من ناحيتها، طالبت إسراء محمد (مقيمة) بضرورة تخصيص شاطئ للسيدات أسوة بباقي مناطق الدولة.
وقالت إن العديد من الأهالي يلجأون إلى الإمارات الأخرى حال الرغبة في ارتياد البحر نظرا لعدم إمكانية ذلك في الإمارة، مشيرة إلى أن جهود دائرة الخدمات العامة والأشغال خلال الفترة الماضية ساهمت بشكل كبير في تحسين حالة الطرق، إضافة لتجميل الساحات والميادين والشوارع.
أمّا أمّ سعود (من منطقة الجزيرة الحمراء) فرأت أن تطوير هذه الشواطئ يقضي على ظاهرة الغرق التي تصيب العديد من الشباب الراغبين في ارتياد البحر.
ونتمنى ايضا ترميم المساكن والبيوت القديمة وتعمل قرى تراثية لتكون وجهة رائعة للسواح والزائرين لراس الخيمة
راس الخيمة لا تنقصها الطبيعة الربانية تحدها من كل الأتجاهات سواء البحرية اوالصحراوية او الجبلية
وإن شاء الله نراها دائما في تقدم وأزدهار