الاتحاد
نفى أطباء مختصون واستشاريون في النساء والتوليد وجود أي علاقة بين انخفاض نسب الخصوبة لدى المرأة وقيادتها السيارة.
وأكدوا أن تأثير قيادة السيارة على الأجهزة التناسلية لدى السيدات أمر لم يثبت علمياً، حيث لم تشر أي بحوث علمية إلى ذلك الأمر، على العكس من الرجال الذين ثبت وجود ضرر طبي عليهم جراء قيادة المركبات.
وأكد الدكتور بشير صالح استشاري الباطنة والأمراض المصاحبة للحمل بمستشفى الكورنيش، أنه لم يثبت علمياً وجود تداعيات على الصحة التناسلية للمرأة جراء قيادتها السيارة، مشيراً إلى ملايين النساء بالعالم، واللاتي يمتلكن سيارات ويقدنها بأنفسهن، وبينهن متخصصات في أمراض النساء والتوليد، اللاتي لو ثبت لديهن وجود أي أضرار صحية لأقلعن تماماً عن قيادة السيارات.
على العكس، أكد الدكتور بشار عبده اختصاصي النساء والتوليد بمستشفى النور وجود تأثير على الرجال أحياناً، وليس النساء، معتبراً أن الحديث عن خطورة قيادة المرأة سياراتها لا يعدو كونه جدلاً غير موضوعي، لم تثبته الدراسات العلمية والمتخصصة في مجال الطب.
ومن جانبه، أكد الدكتور سعد غزال أسود استشاري أمراض النساء والتوليد ورئيس قسم النساء والتوليد في منطقة العين الطبية، أن هناك أكثر من 60 بحثاً علمياً موثقاً عن تأثيرات ضارة تلحق بالقدرات الجنسية، وتؤثر على نوعية الحيوانات المنوية للرجال، وخاصة الذين يقودون السيارات أو الشاحنات لفترات طويلة أو مسافات بعيدة.
بالمقابل، أشار الدكتور فادي هاشم استشاري النساء والتوليد بمستشفى برجيل في أبوظبي إلى وجود تأثيرات على الجهازين التناسلي للرجل والمرأة، بالنسبة للذين يقودون سيارات لمسافات تتعدى الـ4 ساعات يومياً، وأن دراسة أجريت في أوروبا على فريقين، فريق يقود شاحنات وفريق لا يقود مطلقاً، تبين وجود آثار على نوعية الحيوانات المنوية، التي يتم إفرازها، حيث كان السائقون الذين يقودون لساعات طويلة أكثر تعرضاً لمخاطر الخصيتين، وقد تتسبب في العقم لدى الرجال.
وقال إن القيادة تؤدي إلى تنشيط الهرمونات في الدماغ، حيث تتطلب القيادة تركيز وانتباه وتوقعات أخطاء الغير على الطريق، ما يؤدى إلى زيادة إفراز الأدرينالين، وهرمون ach، وchrh، وهي الهرمونات المسؤولة عن إفرازات المبايض والخصيتين، وتؤدي لضعف الحيوانات المنوية لدى الرجال.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وأوضح أنه لا يمكن القول بأن القيادة لا تؤثر على أداء الأعضاء التناسلية للجنسين، بل تؤثر خاصة في السائقين لمسافات طويلة، حيث السائق يعايش التوتر خلال عملية القيادة بما يسبب زيادة إفراز الهرمونات بشكل عام، ومن بينها المسؤولة عن الإخصاب، وبالنسبة للمرأة فإنها تؤدي إلى خلل في الإباضة، وقد تتعرض إلى الإباضة المبكرة أو التأخر فيها، علماً بأنه يوجد سيدات في أوروبا وأمريكا يقدن الشاحنات، بخلاف السيدات في منطقتنا العربية.
إلى ذلك، أكدت الدكتورة حصة المزروعي أخصائي النساء والتوليد في مستشفى المفرق أنها كطبيبة لم تقرأ أي مقال أو بحث طبي بخصوص الموضوع.
وأشارت إلى أن الطب يستند دائماً إلى أدلة وإثباتات علمية، مستمدة من جمع منهجي للبيانات.
ولفتت إلى دراسة أجرتها المنظمة العالمية للصحة لتشخيص وعلاج العقم، على 8500 زوج وزوجة يعانون العقم، مستخدمة في ذلك معايير، خلصت إلى أن نسبة العقم لدى المرأة في البلدان النامية تبلغ 37 في المائة، ما يشير إلى أن عوائق الإنجاب قد لا تكون أكثر عند المرأة.
مايدخل العقل بصراحه ادعايات وما اعتقد انه الرجل بعد راح يتاثر لانه الرجال هم الاكثر استخدام للسيارات اكثر من المرأه و طول وطول الوقت الريال برع …
يا الله خير ومنهم نستفيد …
شكرا حلو الاطباعي على نقل الخبر …
التعديل الأخير تم بواسطة الأميرة الحسناء ; 3 – 10 – 2024 الساعة 12:54 PM
أمّا تقرير غريب يالربع…شو هاظ…