سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |

تجددت شكاوى أهالي منطقة الفشغاء التابعة لرأس الخيمة من الحال التي وصلت إليها منازلهم المبنية منذ 26 عاماً، وسط مطالبات ببناء مساكن جديدة، في وقت أكد فيه مبارك الشامسي رئيس مجلس إدارة بلدية رأس الخيمة ورئيس صندوق الشيخ سعود للإسكان، إرسال لجنة لمعاينة مساكن الفشغاء والقرى المجاورة، حيث خلصت إلى أنها بحاجة لأعمال صيانة فقط.
ونفى الشامسي تقدم أي من أهالي المنطقة بطلبات لبناء مساكن شعبية، مطالباً كل من يرغب في الحصول على مسكن في الفشغاء مخاطبة مشروع زايد للإسكان، للحصول على قرض أو منحة، بحسب حالته، لأن المساكن التي تنشئها وزارة الإسكان، تتحدد الأرض المقامة عليها بناء على توفر الخدمات.
ولفت الشامسي إلى أن وزارة الأشغال أنهت بناء 30 مسكناً شعبياً بمكرمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ”حفظه الله”، في إحدى المناطق التي تشملها الخدمات كافة.
وأكد الشامسي متابعته لمثل هذا الموضوع، حتى ”لا يعاني الأهالي من التزاحم في المنزل الواحد، وعلى كل من يرغب في أخذ دوره في الحصول على مسكن شعبي أن يتقدم بالأوراق الثبوتية مرفقة بالطلب إلى لجنة المساكن في البلدية”.
وطالب الشامسي بتحديث الطلبات المقدمة للجنة كل ستة أشهر، للتأكد من المعلومات المدرجة في الطلب الأصلي، مثل حالات الولادة أو الإحالة إلى التقاعد أو زيادة الراتب، وهو ما من شأنه المساعدة بتسهيل مهمة أعضاء اللجنة للوقوف على حالة كل طلب.
وعبّر سكان في قرية الفشغاء عن خشيتهم من حدوث كارثة، بسبب تكرار حوادث سقوط حجارة إسمنتية من أسقف البيوت، إضافة إلى إبدائهم الضيق جراء ”تكدس” أكثر من أسرة داخل المنزل الواحد، مما يؤثر سلباً على حياتهم اليومية.
وكانت مساكن الفشغاء بنيت بمكرمة من المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم عام ،1982 وهي عبارة عن 20 مسكناً شعبياً مكوناً من غرفتين وحمام ومظلة (ليوان) ومطبخ خارجي يقع في أحد جوانب المنزل ومخزن صغير.
وقال سكان في القرية إن لجنة حكومية زارتهم قبل 10 سنوات وخلصت في تقريرها إلى أن منازلهم ”بحاجة إلى الصيانة”، على الرغم من أن المنازل سرعان ما تعود إلى حالتها السابقة بعد كل ترميم بسبب قدمها وعوامل الطقس.
وذكر محمد بن معلا أن أهالي الفشغاء ينفذون أعمال الصيانة لمنازلهم كل عام أو عامين، لكن الحال تعود إلى ما كانت عليه بعد فترة قصيرة، معرضة الأطفال والنساء للخطر جراء تساقط أجزاء من سقف المنزل عليهم، مشيراً إلى أن السكان لجأوا إلى بناء أسقف من الخشب مغطاة بالجص، حماية لأنفسهم وإخفاء للتشوه.
وأضاف ابن معلا أن مسؤولين في بلدية رأس الخيمة طلبوا من السكان تصوير الأضرار في منازلهم قبل عشر سنوات، لتأتي بعد ذلك لجنة لمعاينة المنازل، قبل أن تصدر تقريرها بأن المنازل بحاجة لصيانة فقط.
ولفت خميس عبيد حميد إلى أن أهالي الفشغاء تكاثروا خلال السنوات الـ26 الماضية، حيث أصبح كل منزل يضم ثلاث أو أربع أسر، لأن الأبناء لابد أن يتزوجوا، وفي نفس الوقت ليست لديهم القدرة على استخراج أراض وتعمير مساكن لهم.
وأشار خميس إلى أن هناك أسباباً تمنع الرجال من البناء أهمها الديون التي تراكمت عليهم بسبب أعمال الصيانة لمنازلهم المتهالكة لكي يعيشوا بكرامة، قائلاً: ”حتى بعد الصيانة لا أعتقد أن أحداً من المسؤولين قادر على العيش في مساكننا”.
وقال أحمد بن سالم إن لديه 5 أبناء تزوج اثنان منهم وأنجبوا ستة أطفال للعائلة، جميعهم يسكنون المنزل ذاته، متسائلاً: ”كيف يمكن لهذه الأعداد أن تعيش حياة كريمة، خصوصاً في ظل ارتفاع الأسعار؟، أي منزل يكلف بناؤه الآن ما بين مليون ومليون ونصف”.
جريدة الاتحاد
[IMG]http://i269.photobucket.com/albums/jj46/almw3od/Nrtyrty.jpg[/IMG]
[SIZE=3][COLOR=red][IMG]http://up-00.com/uploads/4e50843ea1.gif[/IMG][/COLOR][/SIZE]
[IMG]http://img34.exs.cx/img34/4171/zayed.gif[/IMG]
[IMG]http://design2.jeeran.com/t-1.jpg[/IMG]
[SIZE=4][COLOR=#4169e1]"تذكر أنك في الرمس.نت دائما أول من يعلم"[/COLOR][/SIZE]


لكن الله يعين…



المفروض ييبنون لهم بيوت يديده مب بس الفشغا المناطق المجاوره لها التابعه لراس الخيمه .
الناس فى ضيق ومحد حاسس فيهم
وال30 بيت اللي سلموهم لبعض المناطق شو بتسوي؟ الناس فى تزايد مستمر فى هالاماكن.
حد يسكن وحد يطالع ويسكت
الله المستعان


