أهالي رأس الخيمة يطالبون بتوفير الخدمات على الشواطئ
طالب مواطنون ومقيمون برأس الخيمة أمس بتزويد شواطئ الإمارة بالخدمات، وتخصيص أماكن للسيارات، بالإضافة إلى توفير منقذ متخصص قريباً من الشاطئ للتعامل مع حالات الطوارئ خصوصا مع دخول فصل الصيف وزيادة أعداد رواد البحر في المعيريض والرمس ودهان.
ولفت مواطنون إلى عدم التزام العديد من المقيمين الذين يقصدون الشواطئ بقرار البلدية الذي صدر العام الماضي والذي يقضي بمنع لباس البحر للسيدات في هذه الشواطئ، مشيرين بشكل خاص إلى الشاطئ الرئيسي الواقع خلف كلية اللغة العربية بمنطقة دهان والمخصص للأسر والذي يقصده شبان وشابات اسيوياتلا يلتزمن بقرار البلدية الذي يمنع لباس البحر. وقال على راشد، إن شواطئ الإمارة الممتدة من الجزيرة الحمراء حتى شعم بطول يزيد على 40 كيلومتراً تخلو من أي خدمات عكس الإمارات الأخرى، حيث تضطر الأسر الراغبة في ارتياد البحر إلى اللجوء للفنادق والمنتجعات للحصول على الخدمات التي لا تتوافر في شواطئ الإمارة.
وأضاف: “ المطالب التي أبلغنا بها دائرة الأشغال والخدمات العامة أكثر من مرة تتمثل في توصيل المياه لهذه الشواطئ ونصب مظلات، بالإضافة إلى توفير مواقف للسيارات، إلى جانب منع المخالفات التي تؤذى العين ولا تتناسب مع عادات وتقاليد المجتمع”.
وقال محمد الشحي: “الأشغال أعلنت أكثر من مرة عن تخصيص شاطئ للسيدات في منطقة الرمس وتجهيز شاطئين أخريين في المعيريض ودهان، إلا أن شيئاً من ذلك لم يتحقق، كما أننا نفتقد للحدائق والمنتجعات ومحدودي الدخل لا يمكنهم اللجوء للمنتجعات والفنادق التي توفر هذه الخدمات”.
| سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وقال محمد الزعابي، إن حالات الغرق التي تشهدها الإمارة سنوياً سببها الرئيسي غياب الخدمات في شواطئ الإمارة، وقال: “نعلم أن حكومة رأس الخيمة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر عضو المجلس الأعلى حاكم الإمارة أحدثت طفرات مهمة خلال السنوات الماضية الإمارة ونحن نطالب بالمزيد”.
وقال: “في المعيريض والرمس والجزيرة ودهان يضطر من يقصد البحر الى حمل الماء من منزله وكل احتياجاته، ونحن لا نطالب سوي بتجهيز دورة مياه في كل شاطئ ومكان لوقوف السيارات ومنقذ يمكنه منع حالات الغرق التي تهدد كل مرتادي البحر”.
وأشار عارف الزعابي من منطقة الرفاعة إلى أن العديد من شواطئ الإمارة صالحة للسباحة ومجهزة وكل ما ينقصها فقط توصيل خدمات المياه، ورقابتها لمنع مخالفات بعض المقيمين الذين يجهلون طبيعة مجتمعاتنا المحافظة.
