الخليج – رأس الخيمة – سائد الخالدي:
طالب عدد من أهالي رأس الخيمة الجهات الشرطية المختصة بأن تشمل الحملات الضبطية الموجهة للدراجات النارية، المناطق السكنية الداخلية وعدم اقتصارها على الشوارع الرئيسية . أشار المطالبون إلى أن مثل هذه النوعية من الدراجات النارية المخالفة تنتشر بشكل واضح بين المساكن وفي الأحياء السكنية بعيداً عن أعين الرقابة وعن أيدي رجال الشرطة الذين ينفذون الحملات الضبطية مما يتطلب توجيه عدد من الدوريات لعمل جولات ميدانية وسط هذه الأحياء وضبط الدراجات المخالفة ومصادرتها بشكل نهائي، حفاظاً على سلامة قائديها ومنعاً للإزعاج الذي تسببه لهم .
لفت سالم الرفاعي، موظف من سكان منطقة المعمورة برأس الخيمة، إلى أن إعلان إدارة المرور والدوريات عن تنظيمها حملة مستمرة لمدة شهر كامل لضبط الدراجات النارية المخالفة وغير المسجلة لدى إدارات ترخيص الآليات والسائقين المعنية جاءت تلبية لمطالب شكاوى الأهالي المستمرة من الازعاجات التي تسببها هذه الدراجات وخاصة من نوعية "بوشراع" للسائقين وللأهالي الآمنين في بيوتهم، إلا أن اقتصار الحملات على الشوارع الرئيسية يتطلب إعادة النظر فيه بحيث تشمل الحملات الشوارع الداخلية وسط الأحياء السكنية التي تعتبر ملاذاً لقائدي هذه الدراجات .
وأشار عبيد النعيمي إلى أن بعض المراهقين والأطفال من قائدي الدراجات النارية يتعمدون الابتعاد عن الشوارع الرئيسية، خوفاً من ضبطهم من قبل الدوريات المعنية مما يدفعهم لقيادتها بين منازل المواطنين دون الالتفات إلى ما يسببه ذلك من إزعاج خاصة أوقات الراحة .
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وذكر أن بعض أصحاب المحال التجارية والبقالات يعمدون إلى استخدام الدراجات النارية من نوع بوشراع لتوصيل الطلبات للمنازل القريبة من محلاتهم مما يعد وسيلة لاكتساب الرزق فيما يستغل البعض الآخر هذه الدراجات من أجل قيادتها وأداء حركات استعراضية بها وتعمد إصدارها لأصوات قوية مزعجة مع درايتهم الكاملة بمخالفة ذلك للأنظمة والقوانين المعمول بها وتهديده لسلامتهم، مضيفاً أن تخصيص بعض دوريات التعقب المدنية لتنفيذ جولات بين المنازل خاصة في ساعات ما بعد العصر، وفي أيام عطلة نهاية الأسبوع على وجه التحديد وشن حملة ضبط شاملة ومكثفة بين الأحياء السكنية على الدراجات المخالفة من شأنه حماية المواطنين والمقيمين من آثارها السلبية ومخاطرها .
مصدر مختص أكد أن تنفيذ دوريات شرطة لحملة خاصة على الدراجات النارية جاء استجابة لمطالب وشكاوى الجمهور من الدراجات المخالفة، التي يقودها في كثير من الأحيان أطفال ومراهقون، في وقت تفتقر فيه أغلبيتها في معظم الأحيان لألف باء الاشتراطات والمواصفات الفنية المطلوبة . وبين المصدر أن الحملات التفتيشية عادة ما يتم تنفيذها على الشوارع والطرقات الرئيسية التي تشهد حركة دائبة وتستخدمها أعداد كبيرة من المركبات والدراجات، مشدداً على أن يداً واحدة لا تصفق ما يتطلب تعاون الأهالي مع الجهات الشرطية المختصة من خلال الإبلاغ الفوري عبر الاتصال على غرفة العمليات عن أماكن تواجد الدراجات النارية المخالفة لمساعدتها على ضبطها وتخليصهم منها ومن إزعاجها ومخاطرها .