وقال إبراهيم حمدان إن حوادث احتراق الحاويات الخاصة تقع في المنطقة التي يقطن فيها بشكل شبه يومي من خلال إقدام أشخاص مجهولين على إشعالها إما بهدف التخلص من القمامة الموجودة بها، بالرغم من أن ذلك ليس من اختصاصهم، بهدف التسلية دون الأخذ في الاعتبار المخاطر الناتجة عن هذا السلوك المرفوض .
وأضاف أن حرائق حاويات القمامة تتسبب في انتشار كثيف للدخان المصحوب برائحة كريهة تزكم أنوف سكان المنطقة وتؤثر في صحتهم العامة مما يحرمهم من فتح نوافذ منازلهم في مثل هذا الوقت من العام الذي تشهد فيه درجات الحرارة انخفاضاً ملحوظاً، داعياً الجهات المعنية إلى فرض نوع من الرقابة في المناطق التي تتكرر فيها هذه النوعية من الحرائق لضبط من يقفون خلفها ومساءلتهم .
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
أما المواطن محمد الرفاعي فقد أشار إلى الأضرار المتعددة الناجمة عن حرائق حاويات القمامة والتي تتنوع بين تلويث البيئة والتأثير سلباً في الصحة العامة واحتمالية تطور الحرائق لتصل إلى الممتلكات الخاصة والعامة إلى جانب تشويهها للمظهر الجمالي العام للإمارة .
العقيد محمد عبدالله الزعابي مدير إدارة الدفاع المدني في رأس الخيمة، أكد أن حرائق حاويات القمامة تتكرر بشكل مستمر وتتسبب إلى جانب مخاطرها البيئية والصحية في استنزاف وقت وجهد رجال الإطفاء .
وأرجع الحرائق إلى قيام بعض الشباب المستهتر بتعمد إلقاء أعقاب السجائر في حاويات القمامة أو بسبب قيام الخدم بإلقاء مخلفات المنازل التي يعملون بها والتي تحتوي مواد مشتعلة كالفحم على سبيل المثال في هذه الحاويات من دون إدراك منهم للمخاطر المتعددة الناجمة عن هذه السلوكيات المرفوضة تماماً .