تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أولياء أمور طلبة في الفجيرة يشكون نقص المعلمات في المدارس وتأثيرها على تحصيل ابنائهم

أولياء أمور طلبة في الفجيرة يشكون نقص المعلمات في المدارس وتأثيرها على تحصيل ابنائهم 2024.

  • بواسطة

أولياء أمور طلبة في الفجيرة يشكون نقص المعلمات في المدارس وتأثيرها على تحصيل ابنائهم
الامارات اليوم – سمية الحمادي – الفجيرة

طالب أولياء أمور في الفجيرة منطقة الإمارة التعليمية بسد شواغر المعلمات في مدارس عدة، لافتين إلى أن «عدم توافر معلمات منذ بداية الفصل الدراسي، تسبب في تراكم دروس، لن يكون ممكناً استيعابها خلال فترة وجيزة، حال توافرت المعلمة البديلة قبل فترة الامتحانات»، معربين عن قلقهم من تأثير ذلك في تحصيل أبنائهم الدراسي، في المواد التي يدرّسنها.
من جانبها، أكدت منطقة الفجيرة التعليمية لـ«الإمارات اليوم» معالجة نقص المعلمات في بعض فصول مدارس الحلقة الأولى، إذ رُفع نصاب المعلمة من 18 إلى 24 حصة، مشيرة إلى أن الإجازات المرضية وإجازات الوضع، إضافة إلى إجازة الحداد، تقدم بشكل مفاجئ، ما يؤخر إيجاد بديل للمعلمة أو المعلم فوراً.
وأوضحت موزة محمد، من سكان الفجيرة، أن ابنها لم يدرس التربية الإسلامية منذ بداية العام، ما جعلها تقلق على مستواه في هذه المادة. وأيدتها المواطنة، مريم آل علي، التي قالت إن كتاب ابنها لايزال فارغاً من أي إجابات، أو شرح، من المعلمة منذ بداية العام الدراسي.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وتساءلت: «كيف بدأ العام الدراسي من دون توفير معلمة بديلة لمعلمة أخرى، مع أن غيابها يعود إلى بداية العام؟».
وقال المواطن، سالم علي محمد، إن من حق الطلبة دراسة أي مادة أساسية بتأنٍ، ليتمكنوا من استيعابها، مستغرباً عدم توفير معلمات ومعلمين احتياط لكل مادة أساسية.
في المقابل، أكد نائب منطقة الفجيرة التعليمية، صالح سليمان، أن المنطقة نفذت مشروع تنقلات داخلية للمعلمات والمعلمين، بهدف سد النقص في بعض التخصصات الدراسية، مشيراً إلى أن المنطقة اتخذت الإجراءات اللازمة لسد النقص في المدرسة التي تعاني نقصاً في معلمة مادة أساسية عن طريق رفع نصاب معلمة المادة نفسها من 18 حصة إلى 24 حصة.


التعديل الأخير تم بواسطة سبق الإمارات ; 2 – 3 -2020 الساعة 06:28 PM
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.