سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
الاتحاد
اشتكى عدد من أولياء الأمور برأس الخيمة دمج طلاب أكثر من فصل مدرسي، في فصل واحد. وأكدت إحدى الأمهات قيام مدرسة ابنها بدمج طلاب فصلين في الصف الأول التأسيسي في فصل واحد، وعندهم سؤالها عن السبب أرجعت إدارة المدرسة ذلك إلى قرار من المنطقة التعليمية يتيح الدمج، بحيث يصل عدد الطلاب في الفصل الواحد بين 27 و29 طالباً أو طالبة.
في المقابل، أوضحت إدارة إحدى تلك المدارس أن السبب الرئيسي وراء ذلك هو نقص المعلمات في المدرسة لا أكثر. وأضافت أن عدد فصول الصف الأول في مدرستها كان 3 فصول في بداية العام الدراسي، وبعد الدمج أصبح هناك فصلان، في كل منهم 27 أو 29 طالباً، مشيرة إلى أن المسألة قد تطال عدداً من فصول المراحل الدراسية الأخرى إذا لزم الأمر.
من جانبها، قالت أم ماجد، إنها ترفض وجود عدد كبير من الطلاب في فصل مدرسي واحد، خاصة مع الطلاب الذكور لأنهم أكثر حركة، ما يؤثر على الاستيعاب الدراسي، ناهيك عن الفوضى، مشيرة إلى أن الدول الأجنبية تنتهج سياسة وجود نحو 14 إلى 15 طالباً في الفصل الواحد، خاصة في المراحل التأسيسية.
وأشارت سمية حمدان المعلمة المتقاعدة وأم طالب في إحدى المدارس التي تعاني نقص المعلمات أن الهدف الرئيسي من تقليل كثافة الفصل يعد شكلاً من أشكال إصلاح التعليم، لأن هذا يزيد التفاعلات الفردية بين الطالب والمعلم داخل الفصل فيتحسن مستوى الطالب.
وبخبرتها كمعلمة سابقج شددت على أن الجهد الذي يقوم به معلم مع 35 طالباً أكبر من الجهد الذي يقوم به مع 20، وبالتالي عندما ينتقل إلى حصة أخرى، فإن جهده سيكون أقل عما كان عليه في الصباح.
من جانبه، قال عارف حمد الزعابي والد طالب في الصف الرابع بإحدى المدارس الحكومية برأس الخيمة إن نقص المعلمين حتى الآن، خاصة في اللغة الإنجليزية، يعرقل العملية التعليمية، مشيراً إلى أن النقص طال عدداً كبيراً من مدارس المنطقة، متسائلاً عن سبب وراء عدم حل المشكلة حتى الآن رغم وجود معلمات في قوائم الاحتياط وخريجات على قائمة الانتظار.