سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
من المستحبات التي يتأكد فعلها في رمضان ويعظم أجرها فيه أكثر مما لو أديت في غيره 1- مدارسة القرآن وكثرة تلاوته: خاصة في الليل كما جاء في الحديث: {أَشْرَافُ أُمَّتِي حَمَلَةُ الْقُرْآنِ، وَأَصْحَابُ اللَّيْلِ}{1} 2- ختم القرآن: فقد كان من هدى السلف – رضوان الله عليهم – الحرص على ختم القرآن في رمضان، تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم حيث كان من شأنه ذلك، فقد ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: {إنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُعْرَضُ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً، وَإِنَّهُ عُرِضَ عَلَيْهِ الْعَامَ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ مَرَّتَيْنِ}{3} 3- الصدقة: وهي من أعظم الأعمال التي يثاب المسلم عليها، قال صلى الله عليه وسلم: {مَنْ تَصَدَّقَ بِعَدْلِ تَمْرَةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ وَلَا يَقْبَلُ اللَّهُ إِلَّا الطَّيِّبَ، وَإِنَّ اللَّهَ يَتَقَبَّلُهَا بِيَمِينِهِ، ثُمَّ يُرَبِّيهَا لِصَاحِبِهِ كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ الْجَبَلِ}{5} 4- صلاة التراويح: وهي سُنَّة نبوية في أصلها، وعُمرية في كيفيتها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ}{9} 5- تفطير الصائم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئاً}{11} 6- العمرة: وهي تعدل حجة في الثواب إذا أديت في رمضان – لا أنها تقوم مقامها في إسقاط الفرض – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَعْدِلُ حَجَّةً}{13}وفي رواية: {حَجَّة مَعِي} 7- إحياء ليلة القدر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ}{15} 8- الإكثار من فعل النوافل: فإن الطاعة في شهر رمضان لها مزية، وثوابها فيه مضاعف، قال صلى الله عليه وسلم: {مَنْ تَقَرَّبَ فِيهِ بِخَصْلَةٍ مِنَ الْخَيْرِ، كَانَ كَمَنْ أَدَّى فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ، وَمَنْ أَدَّى فِيهِ فَرِيضَةً، كَانَ كَمَنْ أَدَّى سَبْعِينَ فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ}{17} 9- الإعتكاف: وخاصة في العشر الأواخر من رمضان، فإن الإعتكاف فيها سُنَّة مؤكدة كان يفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففي الصحيحين: {أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الأوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ، ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ}{19} {1} أخرجه الطبراني في المعجم الكبير والبيهقي في شعب الإيمان {2} أخرجه البخاري ومسلم {3} أخرجه البخاري {4} أخرجه الدارمي في سننه {5} أخرجه البخاري ومسلم {6} أخرجه الطبراني في الأوسط، والحاكم في المستدرك {7} أخرجه الترمذي {8} أخرجه البخاري ومسلم {9} أخرجه البخاري ومسلم {10} المستدرك على الصحيحين {11} أخرجه الترمذي في سننه، وأحمد في مسنده {12} أخرجه ابن خزيمة في صحيحه {13} أخرجه البخاري والترمذي {14} فتح الباري لابن حجر {15} أخرجه البخاري ومسلم والترمذي {16} أخرجه ابن ماجة في سننه {17} أخرجه ابن خزيمة في صحيحه {18} أخرجه الترمذي في سننه، وابن أبي شيبة في مصنفه {19} أخرجه البخاري ومسلم |
||