سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وقالت صحيفة الخبر الجزائرية اليوم الاثنين إن ولد قابلية أبلغ أعضاء لجنة المالية والميزانية بالمجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى بالبرلمان) أن الانتحاريين الذين قتلوا على يد قوات الأمن في حاجز أمني بمنطقة أولاد علي بولاية بومرداس شرق البلاد يوم 25 يوليو/ تموز الماضي، كانوا يستهدفون البرلمان.
وجاء كلام الوزير ردا على شكاوى أعضاء باللجنة، حول كثرة الحواجز الأمنية على الطرق المؤدية للعاصمة وخصوصا بالضاحية الشرقية للعاصمة، حيث قال إنه "بفضل تلك الحواجز الأمنية تم إحباط عملية انتحارية كان يعتزم إرهابيون تنفيذها يوم 25 يوليو/ تموز الماضي ضد مقر المجلس الشعبي الوطني".
وكانت قوات الأمن المشتركة قضت في حاجز أمني بولاية بومرداس على انتحارييْن اثنين ومرافقهما (السائق) الذي تبين لاحقا بعد إجراء عملية تحليل الحمض النووي أنه عبد القهار بلحاج ابن الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة علي بلحاج.
واعترف تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي بمقتل عبد القهار في تسجيل عرض على الإنترنت يوم 18 أغسطس/ آب الماضي.
وكان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تبنى عدة عمليات استهدفت مقرات رسمية منها قصر الحكومة والمجلس الدستوري ومكتب الأمم المتحدة في هجمات انتحارية عام 2024، كما ضرب مباني عسكرية آخرها الأكاديمية العسكرية بشرشال غرب العاصمة الجزائرية.
المصدر: الجزيرة