تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » إماراتيون: المجمعات السكنية المهجورة تحولت ملاذاً للعمالة الهاربة [صورة]

إماراتيون: المجمعات السكنية المهجورة تحولت ملاذاً للعمالة الهاربة [صورة]

إماراتيون: المجمعات السكنية المهجورة تحولت ملاذاً للعمالة الهاربة..

خليجية

الامارات 24

اشتكى مواطنون بمختلف أنحاء الإمارات، من تأخر العمل على إزالة المجمعات السكنية التي صدرت لها قرارات هدم، ما خلق إشكالية كبيرة يعاني منها سكان المناطق القريبة، تمثلت في انتشار السرقات نتيجة إتخاذ العمالة السائبة لتلك المساكن مرتعاً لها، ما ألحق بالمواطنين أضراراً اجتماعية وأمنية.
وطالب المواطنون عبر 24 الجهات ذات العلاقة بالإسراع في هدم تلك المجمعات، عند إخلائها من ساكنيها، وعدم تركها مرتعاً للمخالفين من العمال، ودعوا تلك الجهات إلى تخصيص حراس لمراقبة المنطقة في حال استدعى الأمر تأخراً في إجراءات الهدم، كما طالبوا الجهات الأمنية بفرض المزيد من الرقابة على تلك المناطق، لما تشكله من خطر على الأمن المجتمعي.
هدمها أفضل حل
وقال المواطن أحمد عبدالله الطنيجي، أحد سكان إمارة رأس الخيمة: "أصبحت المجمعات السكنية التي أخليت من ساكنيها لعدم صلاحيتها تؤرق راحتنا وسلامتنا، بشكل حقيقي، فإلى جانب شكلها الموحش، باتت مسكناً دائماً للعمال الآسيويين، الذين يقصدونها ليلاً ونهاراً، مخلفين ورائهم النفايات، غير عابئين بالتلوث الذي يحدثونه، لذلك يجب على وزارة الأشغال الإسراع في إزالة تلك المساكن، أو وضع أسلاك شائكة حولها بأقل تقدير، لحين هدمها".

وأفادت مهرة علي أنها "فرضت قيوداً على أطفالها بعدم الخروج من المنزل للعب، فهي تسكن بمحازاة مجمع سكني مهجور، وقالت: "صدر قرار بإحلال المجمع القديم، ولم تتخذ أي إجراءات لهدمه حتى الآن، ولم يتم تسيجه على الأقل أو وضع حراس عليه، ما جعله مسكناً خاصاً لمجموعة من العمال، أراهم يدخلون ويخرجون دون رقيب، وهو ما يثير قلقي وخوفي على أطفالي، ولا أعلم إلى متى سنبقى بهذا القلق، فحتى الحيوانات بدأت تجد لها مكاناً في أحراش تلك المساكن".
إنتشار العمالة السائبة
من جانبه أكد المواطن خالد الشامسي أن "ظاهرة انتشار العمالة السائبة بين المنازل التي تخليها الدولة من سكانها، أدى إلى إنتشار السرقة، وافتقاد ساكني المناطق القريبة للأمان، وظهور الكلاب الضالة بين المنازل، ما يشكل خطراً على النساء والأطفال وكبار السن".

وطالب بسرعة العمل على إزالة تلك المساكن فور إخلائها من ساكنيها، وتحويلها إلى أرض مكشوفة، وقال "كثيراً ما نسمع أصواتاً تخرج من تلك المساكن دون معرفة أسبابها، وتزايد أخبار السرقات وغيرها من القضايا الأمنية الناتجة عن العمال، زادت من مخاوفنا، ولا إجراء حتى الآن".

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

ملاذ آمن
وذكر المواطن عبدالله المزروعي أنه "عند تنفيذ حملات للقبض على المخالفين في الدولة، تكون المناطق السكنية الخالية من الأهالي، ملاذهم الآمن، الذي لا يفارقونه، ونتيجية ظروفهم الاقتصادية السيئة، يتجهون إلى الجريمة، والسرقة، حيث تكون المساكن القريبة من تلك المناطق هدفهم، لذلك يجب الإسراع في التخلص من المساكن الغير مؤهلة للسكن".

وأضاف "إذا كانت هناك صعوبات تؤخر عمليات الهدم، فمن المفترض أن توفر الجهات المعنية حراسه على تلك المجمعات منعاً للعبث بها واستغلالها، وحفاظاً على سلامة السكان المتواجدين حولها، ونتمنى أن يتم عملياً اتخاذ هذا الإجراء وبشكل سريع".
الأشغال ترد
من جانبها، أكدت وزارة الأشغال العامة أنها تبذل قصارى جهدها لإزالة المساكن التي يصدر بها إحلال، كي لا تتحول تلك المناطق إلى مرتع للعمالة، وتنتشر فيها الجرائم، مشيرة إلى إمكانية وجود مساكن غير صالحة للسكن، وما زالت قائمة لكنها مساكن خاصة ولا تتبع المساكن الحكومية التي صدر لها قرار إحلال.

خليجية

خليجية

خليجية
ان شاء الله يكون الحل والاسراع في احلالها لتكون المنطقة امنه ولايوجد بها خوف على الناس ..

خليجية لا تحاصر نفسك بالسلبيات ولا تحطم روحك بالحزن والاسى ..
استفد من فشلك وعزز به تجربتك ..
توقع دوما الخير ولو صادفت الفشل ..

خليجية
هى صح مهجوره

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.