إهمال الصيانة لأجهزة مكافحة الحريق يتصدر المخالفات في الشارقة 2024.

تصدر إهمال الصيانة لأجهزة مكافحة الحريق (الطفايات) وأجهزة إنذار الحرائق المخالفات المسجلة من قبل إدارة الدفاع المدني في الشارقة الشهرين الماضيين.
وأوضح لـ «الرؤية» مدير الإدارة العامة العميد عبداللـه سعيد السويدي أن التفتيش الدوري ينفذ كل يوم ثلاثاء على البنايات الجديدة والقديمة بمساعدة فرق تتكون من ثلاثة مفتشين، محدداً مهماتهم في تقصي سلامة معدات الوقاية والحماية وأجهزة إنذار الحرائق والمصاعد والطفايات، ومراقبة رخص التجديد لشركات الصيانة.
وأفاد بأن بعض المخالفين دفعوا غرامات بلغت 30000 درهم، مؤكداً أن كثرة استخدام المصاعد الكهربائية يؤدي في كثير من الأحيان إلى تعطلها، مقارنة بسائر المرافق في البنايات السكنية.
وتفرض إدارة الدفاع المدني غرامات على المخالفين بسبب خطورة إهمال أجهزة إطفاء الحرائق والإنذارات، ما قد يتسبب في نشوب الحرائق، نتيجة الأعطال الفنية، ويُسفر عن خسائر مادية وبشرية.
وأبان السويدي أن أبرز المخالفات تتمثل أيضاً في استخدام مرافق المباني لأغراض التخزين، ذاكراً أنه ينجم عنها اشتعال الحرائق، لاحتكاك المخلفات والحشائش مع المواد القابلة للاحتراق.

واحتلت هذه المخالفة المرتبة الرابعة بعد إهمال صيانة أجهزة مكافحة الحريق أولاً، وإنذارات الحرائق ثانياً، والمصاعد ثالثاً.
وتكثف إدارة الدفاع المدني في الشارقة حملاتها التفتيشية على البنايات السكنية في الإمارة، للتثبت من التقيّد بإجراءات الأمن والسلامة واشتراطات الصيانة، وتجديد الرخص في المباني السكنية، وشركات الصيانة.
ومن جملة المخالفات المزمع رصدها عن كثب في الفترة المقبلة، استخدام المباني لأغراض التخزين، إلى جانب وجود مخلفات وحشائش ومواد قابلة للاحتراق على بعد ثلاثة أمتار من المبنى.
وتراقب الفرق التفتيشية مدى التزام أصحاب البنايات بتركيب طفايات حريق يدوية، وصيانتها دورياً، فضلاً عن مراقبة المباني قيد الإنشاء التي يستخدمها بعض العمال مقراً لسكنهم.