* القدس العربـــي
وقال مهمانبرست إن الوقاحة بلغت بالغرب انه حول قضية سكينة محمدي اشتياتي التي ارتكبت جرائم منها الخيانة إلى قضية حقوق انسان.
واضاف: لقد جعل من قضيتها رمزا لحرية المراة في الدول الغربية وبكل وقاحة يطالبون بالافراج عنها. انهم يحاولون استغلال ملفا بسيطا (الحق العام) كسبيل للضغط على إيران.
وفي سياق ذي صلة، أعلنت المتحدثة باسم اللجنة الدولية ضد الرجم ومقرها في المانيا لوكالة فرانس برس الأربعاء أن سكينة اشتياني التي يسعى المجتمع الدولي إلى انقاذها، ما زالت على قيد الحياة ولن يتم اعدامها الأربعاء على الأرجح.
وقالت مينا احادي نقلا عن مصادر للجنة في إيران إن سكينة محمدي اشتياني لم تعدم اليوم (الأربعاء). واضافت انه انقضت الساعة التي يتم خلالها تنفيذ احكام الاعدام، وهذا معناه أن الاعدام لن يتم اليوم. الا أن الخطر لا يزال قائما ويمكن ان يتم في أي لحظة.
وأشارت إلى أن الأسرة الدولي لعبت دورا في بقاء سكينة (43 عاما) على قيد الحياة.
وتابعت إن بعض الدول مثل فرنسا وبريطانيا وايطاليا والاتحاد الاوروبي من خلال وزيرة خارجيته كاثرين اشتون تدخلوا كما يجب الثلاثاء عندما أعربوا علنا عن قلقهم من اقتراب موعد الاعدام.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وقالت احادي التي تقيم في المنفى في المانيا إن بعض هذه الدول كان على اتصال مع ممثلين للحكومة الايرانية. من المؤكد أن كل هذا الاهتمام (لقضية سكينة) لعب دوره. الا أن ما حصل هو إرجاء الاعدام فقط وليس الغاؤه.
وكانت اشتون أعربت عن قلقها الشديد حول المعلومات عن دنو موعد اعدام اشتياني وطلبت من إيران وقف تنفيذ الاعدام وتخفيف الحكم.
وكان حكم بالاعدام قد صدر بحق محمدي اشتياني في العام 2024 بتهمة الزنى. وقد استؤنف الحكم وأصدرت محكمة الاستئناف حكما بالسجن لمدة عشر سنوات. لكن المحكمة العليا ثبتت حكم الرجم عام 2024.
وفي بداية تموز/ يوليو، اضطرت السلطات الايرانية إلى تعليق حكم الرجم حتى الموت بحق سكينة محمد اشتياني (43 عاما) اثر تعبئة دولية كبيرة ضد الحكم. وتكرر السلطات منذ الصيف انها بصدد مراجعة الحكم.