*جريدة الراي الكويتية
كتب منصور الشمري
اضطرت الابنة ذات السنوات العشر إلى التدخل للإصلاح بين والديها وفض المنازعات الدائمة بينهما، فتمكنت من الصلح بين الطرفين في موقف تراجيدي وسط بكاء الحضور!
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وفي التفاصيل أن زوجة تقدمت إلى تحقيقات حولي وأبلغت عن قيام زوجها بالتعدي عليها بالضرب، وحال إحضار الزوج أنكر ذلك معللاً أن الحياة صعبة مع هذه الزوجة بسبب الخلافات الدائمة، وأنه بصدد تطليقها لاحقاً.
وقال مصدر امني «كانت المفاجأة عندما تدخلت الابنة والتي تبلغ من العمر 10 سنوات عندما احتضنت والدها، وانخرطت في موجة بكاء، مناشدة إياه عدم تركهما ومؤكدة أنها وأمها تحبانه، الأمر الذي أثر في كل من الزوج والزوجة، فما كان منها إلا أن طالبت بالتنازل عن القضية، ليخرج الثلاثة من المخفر في مشهد عاطفي، بينما اغرورقت عيون الحضور، متمنين لهم عدم العودة مجدداً!
فُقُدُ تَتَأَخَرَ عَلِيَكًمِ كَثَـِـِيِرَاًِ..
مشكور اخوي مختفي ع الخبر ربي يسلمك
هذا دليل على تربية الأم لها
وإعطائها كل الحب والحنان وتعليمها كيفيّة الحفاظ على الترابط الأسري
فقدنا هذا المشهد الكبير للأبناء الكبار
وها هي ذات العشر سنوات تقوم بأكبر دور بطولي وعظيم
لتوحّد الرابط الأسري مرّه أخرى تحت أنظار الحاضرين
الله يحفظها ,,, عقلها أكبر من سنها
والله يعطيك العافيه ع الخبر الطيّب
دمت بستر من الله ورضاااااااا