احتلوا ضريح خالد بن الوليد باليوم الذي توفي فيه
صدفة تاريخية حزينة عن الصحابي الذي لقبه الرسول الأعظم بسيف الله المسلول
*موقع العربية نت
آثار القصف على مسجد خالد بن الوليد في حمص
لندن – كمال قبيسي
أمس السبت في حمص سقط ضريح الصحابي خالد بن الوليد بقبضة جيش النظام السوري.. كانت صدفة تاريخية حزينة، فأمس في رزنامة الشهر الفضيل كان 18 رمضان، وفي يوم 18 رمضان من العام 21 هجرية، المصادفة لعام 642 ميلادية، توفي خالد بن الوليد.
يروون أنه قال وهو على سرير الموت: "لقد شهدت مئة زحف أو زهاءها، وما في بدني موضع شبر إلا وفيه ضربة بسيف أو رمية بسهم أو طعنة برمح، وها أنا ذا أموت على فراشي حتف أنفي، كما يموت البعير، فلا نامت أعين الجبناء".
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
كان يوم رحيله بعد أقل من 4 سنوات من قيام الخليفة الثاني، عمر بن الخطاب، بعزله عن قيادة الجيش الإسلامي في "فتوحات الشام" وإسناد المنصب لعبيدة بن الجراح، وشرح بأن السبب كان خشيته بأن يفتتن المسلمون بالرجل الذي لقبه الرسول الأعظم بسيف الله المسلول لكثرة ما حقق من انتصارات في المعارك.
مع ذلك، فإن أكثر من حزن على وفاته كان عمر بن الخطاب نفسه، إلى درجة أنه "مر بنسوة من بني مخزوم يبكينه، فقيل له: ألا تنهاهن؟ فقال: "وما على نساء قريش أن يبكين أبا سليمان ما لم يكن نقع أو لقلقة (يعني صراخ عويل وجلبة).. على مثله تبكي البواكي" بحسب ما ورد في الصفحة 260 من كتاب "الفاروق عمر" لمؤلفه الراحل محمد حسين هيكل.
وهذه الصدفة الحزينة أبكت أيضاً الملايين ممن سمعوا بسقوط الضريح وسيطرة قوات النظام عليه بعد أن احتلت المسجد المعروف باسمه في حي الخالدية بحمص وهي مدعمة بعناصر من حزب الله، ممن تقدموا معها خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة حتى أصبحت تسيطر الآن على 60% تقريباً من حي الخالدية" طبقاً لما قال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان لبعض وكالات الأنباء.
الجيش الحر يقاتل في ظروف صعبة جدا صوم و عطش و جوع و قلة السلاح و قلة النوم
اللهم امددهم بمدد من عندك اللهم ان الجيش الحر نصروك ووحدوك فانصر من نصرك و ان الشيعة نشرو في بلاد المسلمين الفساد و قتلو الاطفال و النساء فعليك بهم يا رب العالمين
الشيعة فيهم حقد علي السنة مع ان محد قالهم شي
اعضاء و زوار مركز الرمس وحدوا الدعاء لنصرة الجيش الحر قبل الافطار و قبل الفجر