سجلت أسعار الأسماك في سوق رأس الخيمة أمس، ارتفاعاً كبيراً عزاه التجار إلى قلة عمليات الصيد وعزوف معظم الصيادين عن البحر في ظل الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة والرطوبة إلى جانب ارتفاع كلفة عمليات الصيد الناتجة عن العديد من العوامل.
وقال حسن عبد الرحمن من أهالي رأس الخيمة انه فوجئ أمس، بارتفاع الأسعار بصورة كبيرة لم يشهدها السوق إلا في بعض الحالات القليلة التي كانت تتوقف خلالها عمليات الصيد في الحبر للظروف البحرية أو الجوية.
وطالب عبد الرحمن بتشديد الرقابة على السوق للحد من الارتفاع المتتالي في أسعار الأسماك وإيجاد تسعيرة يلتزم بها الجميع، لافتاً إلى ان معظم الزبائن هجروا السوق نتيجة لهذا الارتفاع الكبير، الذي طال كافة الانواع ف«البياح» سجل أمس 20 درهماً للكيلو ارتفاعاً من 12 درهماً في السابق و«الدبسي» ارتفع ليسجل 50 درهماً، و«الشعري» 25 درهماً للكيلو و«الهامور» ارتفع ليسجل 150 درهماً للمن، مع اختفائه من السوق تقريباً.
وكشف إبراهيم بوقفل إن ما يحدث في السوق أمر غير طبيعي وعلى الجهات المختصة التدخل لمنع ارتفاع الأسعار بهذه الصورة التي تستنزف دخل أي أسرة فالشعري الذي كان سعره عشرة دراهم ارتفاع ليسجل 25 درهما التجار، إلى جانب باقي التي ازدادت بالمعدل نفسه.
وقال سالم عبد الرازق إن الأسعار الحالية مبالغ فيها إذا ما قورنت بأي سوق آخر في الدولة، وما يحدث خلال هذه الفترة هو استغلال من قبل التجار لظروف الناس وقلة عمليات الصيد بالرغم من ضعف الإقبال خلال هذه الفترة التي تشهد سفر العديد من الأهالي والمقيمين إلى خارج.
وقال محمود الشريف إن هناك تفاوتاً كبيراً بين أسعار الأسماك في سوق رأس الخيمة والأسعار في الأسواق المجاورة، لافتاً إلى ان بعض الصيادين في الإمارة يبيع ما يصيده خارج الإمارة، ما قلل من الوارد اليومي للسوق واثر في ارتفاع الأسعار الذي نجده خلال الفترة الحالية إلى جانب ذلك فإن معظم الأسماك الموجودة بالسوق هي اسماك مثلجة ويتم بيعها على أنها اسماك طازجة فالتجار ونظراً لارتفاع الأسعار وقلة الشراء يضطرون إلى وضع الفائض لديهم في ثلاجات لحفظها لليوم التالي ويبيعونه على انه سمك طازج.
وقال خالد الشحي معظم أنواع الأسماك اختفت من السوق وهناك كميات قليلة بين الطازج والمثلج، حيث يخلط التجار بين الصنفين، ولفت إلى أن هذا الارتفاع يضر بمصلحة التاجر والمستهلك على حد سواء.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
من جانبهم أكد العديد من الصيادين على أنهم عزفوا عن الصيد هذه الفترة للعديد من العوامل في مقدمتها الارتفاع الكبير في تكلفة الرحلة البحرية خاصة بعد ارتفاع أسعار البنزين مؤخراً.
وقال عبد الرحمن محمد، صياد، ارتفاع تكلفة الصيد والحرارة الشديدة دفعا الكثير من الصيادين إلى عدم النزول للبحر خاصة خلال هذه الفترة التي تشهد هروب الاسماك إلى الاعماق بعيداً عن الشواطئ الحارة وهو ما يرفع كلفة عمليات الصيد التي باتت عند حدود 300 درهم بينما العائد لا يتعدى 200 درهم حالياً ولا يستطيع الصياد تحمل مثل هذه الخسائر.
رأس الخيمة ـ (البيان)



ابا يوم اسمع ان الاسعار نزلت ملينا كل ما نسمع ازياده زادو رواتبنا شو بنستفيد …. جي ولا جي
بنعقها نبا قوانين صارمة اتجاه هاييلا التجار اللي يتلاعبو بالاسعار على كيفهم لا حسيب ولا رقيب
الله لا يعطيهم العافية ……