اكتشفي أهمية الفحص الذاتي للثدي وطريقته
تكمن أهمية الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي بالوعي ومعرفة ما هو هذا المرض. وتبدأ أولى خطوات التوعية والمعرفة بالتطبيق والفحص الدائم، حيث أن كل امرأة معرضة للإصابة بهذا المرض، وعليها أن تبدأ الحذر والوقاية من داخل منزلها بتطبيق الفحص الذاتي الذي يعد ضامناً لاكتشافها المبكر لأية احتمال بالإصابة بالمرض، كونها الأكثر معرفة بطبيعة جسدها.
ما هي أهمية الفحص الذاتي للثدي؟
تكمن أهمية الفحص الذاتي للثدي التي تقوم به السيدة في الإكتشاف المبكر لأي كتل غير مألوفة بالنسبة لشكل و ملمس الثدي و يعتبر المنبه الأول لوجود كتل غريبة من الضروري الكشف عنها عند الطبيب المتخصص، وليس من الضرورة أن تكون هذه الكتل أو الأورام خبيثة و من الممكن ان تكون ورم حميد أو حتى كدمة عادية .
تكمن أهمية الفحص الذاتي للثدي التي تقوم به السيدة في الإكتشاف المبكر لأي كتل غير مألوفة بالنسبة لشكل و ملمس الثدي و يعتبر المنبه الأول لوجود كتل غريبة من الضروري الكشف عنها عند الطبيب المتخصص، وليس من الضرورة أن تكون هذه الكتل أو الأورام خبيثة و من الممكن ان تكون ورم حميد أو حتى كدمة عادية .
ما هي الدلائل والعلامات التي على المرأة أن تنتبه إليها عند فحصها لثديها بنفسها؟
هنالك عدة علامات على المرأة التنبه لها اثناء الفحص الذاتي و من أهمها:
1- إفرازات غير طبيعية تخرج من الحلمة .
2- الإحساس بوجود كتل غريبة .
3- ظهور أوعية دموية جديدة لم تكن ظاهرة من قبل .
1- إفرازات غير طبيعية تخرج من الحلمة .
2- الإحساس بوجود كتل غريبة .
3- ظهور أوعية دموية جديدة لم تكن ظاهرة من قبل .
هل يكون الفحص الذاتي بشكل يومي، أم هناك أوقات محددة، وما هي أفضل هذه الأوقات؟
ليس من الضروري أن يكون فحص الثدي يومي و لكن من المفضل أن تجريه السيدة من فترة إلى أخرى خلال الاستحمام، و من الجدير بالذكر على السيدة اجراء هذا الفحص الدوري بعد التأكد من انتهائها من فترة الدورة الشهرية لأن الثدي في تلك الفترة يكون خاضع لتغيرات هرمونية مما يغير من طبيعته و تكون الأحكام التي تأخذها السيدة أثناء الفحص الذاتي خلال هذة الفترة غير صحيحة.
كيفية الفحص الذاتي للثدي؟
طريقة الفحص الذاتي سريعة جدا وهي على الشكل التالي: على السيدة استخدام كف اليد لفحص الثدي المقابل له من خلال حركة دائرية مع الضغط الخفيف إلى الداخل باتجاه القفص الصدري .
بأي سن يجب على المرأة أن تبدأ بالفحص الذاتي للثدي ؟
لا يوجد هنالك عمر محدد و لكن بإمكان السيدة إجراء الفحص الذاتي لنفسها متى تشاء منذ سن البلوغ و ظهور الثديين و لكن تزداد احتمالات الإصابة بسرطان الثدي تبدأ عند عمر 35 سنة فما فوق .
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
متى يصبح الفحص الذاتي غير كافٍ، ويجب الانتقال للفحوصات عند الأطباء؟
بشكل عام يعتبر الفحص الذاتي غير كاف دائما و لذلك عليها الخضوع الى الفحص الدوري الذي يتم بإشراف الأطباء المختصين حيث يتم اجراء فحوصات الأشعة لها مثل ( الماموجرام، الموجات الصوتية ) بشكل دوري مرة واحدة كل سنة بدءاً من عمر الـ35 ما لم يكن هنالك تاريخ مرضي بالعائلة أي الأقارب من الدرجة الأولى (الأم،الأخت) وإلا على السيدة الخضوع لمثل هذه الفحوصات منذ سن 30 سنة .