الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
إنَّ بقاءَ المرأة المسلمة في بيتها عبادة تؤجر عليه، لأنَّهُ استجابة لنداءٍ, رباني، وخضوعٍ, لتوجيه نبوي، وفي هذا المبحث سنذكر -بإذن الله تعالى- الأدلة الشرعية على مشروعية بقاء المرأة في بيتها، نسألُ الله -تعالى-التوفيق والسداد.
المطلب الأول: الأدلة من الكتاب:
الدليل الأول: قوله -تعالى-: {وَقَرنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجنَ تَبَرٌّجَ الجَاهِلِيَّةِ الأُولَى}(الأحزاب:33).
وجه الدلالة: تدلُ هذه الآية على أنَّ النساء مأمورات بلزوم بيوتهنَّ والانكفاف عن الخروج إلاَّ لضرورة، فإنَّ لفظ: (قَرنَ) يحتمل وجهين:
أحدهما: أن يكون من القرار، تقول: قررتُ بالمكان أقرٌّ، فيكون المعنى: الزمنَ بيوتكن.
والثاني: أن يكون من الوقار، تقول: وقَرَ يَقِر وقاراً، أي: سكن، ويكون المعنى: عشنَ في بيوتكن في سكينةٍ, وحلمٍ, ورزانة.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
يعالج لنا هذا الموضوع فضيلة الشيخ :
محمد بن عبد الله الهبدان
في درس بعنوان : الأدلة من الكتاب على بقاء المرأة في بيتها
لمتابعة الدرس مباشرة : العنوان هنا