وام
أكد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن حصول دولة الإمارات على المركز الأول عالمياً في ثقة الشعب في الحكومة والثقة في الاقتصاد والأولى عالمياً أيضاً في قدرة الحكومة على تحفيز الابتكار، إنما يأتي نتيجة مسيرة عمرها 43 عاماً بدأها زايد وراشد ويكملها اليوم رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وإخوانه حكام الإمارات وترسخها الحكومة يوماً بعد يوم كمنهج عمل يحرص على تحقيق الحياة الكريمة للجميع وتحقيق النجاح الاقتصادي لدولة الإمارات وتحقيق السعادة لمجتم
جاء ذلك تعقيباً على حصول دولة الإمارات على المركز الأول عالمياً في مؤشر إدلمان للثقة2020، إذ تقدمت خمس نقاط عن العام السابق لتحصل على 85 نقطة عالمياً وتكون الأولى في المعدل العام للثقة والذي يشمل جميع القطاعات الحكومية والاقتصادية والإعلامية والمؤسسات غير الربحية.
الثقة بالحكومة
كما احتلت دولة الإمارات المركز الأول عالمياً في مؤشر الثقة بالحكومة، إذ بلغت نسبة الثقة 90% متقدمة نقطتين عن العام السابق، كما أحتلت المركز الأول عالمياً بمؤشر الثقة في متانة الاقتصاد بنسبة 85% متقدمة 3 نقاط عن معدل العام السابق، وحصلت أيضاً دولة الإمارات للمرة الأولى على المعدل الأول عالمياً في قدرة الحكومة على تحفيز الابتكار في قطاع الاقتصاد، وذلك حسب المؤشر السنوي الذي تصدره مؤسسة إدلمان ومقرها نيويورك.وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في بيان تعقيباً على هذه النتائج، إن "دولة الإمارات لديها نموذج مختلف ومتفرد في التنمية، إذ تعمل جميع القطاعات وفق رؤية واحدة ووفق أولويات وطنية واضحة ويأتي الإنجاز ليعزز هذه الثقة المتبادلة بين الحكومة وجميع قطاعات المجتمع.
قطاع الابتكار
وأضاف: "الجديد في تقرير هذا الحكومة هو أن جهود الحكومة في تحفيز قطاع الابتكار والتي بدأت منذ العام السابق وتوجت بإعلان رئيس دولة الإمارات عام 2024 عاماً للابتكار بدأت تؤتي ثمارها، إذ جاءت دولة الإمارات في المرتبة الأولى عالمياً أيضاً في قدرة الحكومة على تحفيز الابتكار في القطاع الاقتصادي، مما يؤكد سلامة وقوة توجهاتنا في الحكومة الاتحادية".وأكد أن ثقة الناس بالحكومة هي ثقة مكتسبة بالعمل المستمر على مدى سنوات طويلة، وهي ثقة سببها الإنجاز وللحفاظ عليها لابد من مضاعفة الإنجازات وتكثيف الجهود وصرف الطاقات بما يخدم مصالح الناس ويلبي تطلعاتهم وتوقعاتهم من الحكومة.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
مؤشرات حيادية
وقال "لا تهمنا التقارير الدولية بحد ذاتها بقدر ما يهمنا أننا نحصل على مؤشرات حيادية من مؤسسات خارجية حول مسيرتنا وبأننا نمضي على الطريق الصحيح في تحقيق الراحة والسعادة لشعبنا وتزيد ثقته فينا عاماً بعد عام بشكل كبير ومتسارع".
وأكد أن حكومة الإمارات ستستمر في التطوير .. وستبقى قريبة من شعبها .. وكفريق عمل واحد سنرتقي من قمة للتي تليها بإذن الله.