تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الإمارات: حمى شرائية اجتاحت منافذ البيع في الدولة عشية رمضان

الإمارات: حمى شرائية اجتاحت منافذ البيع في الدولة عشية رمضان 2024.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

العروض رفعت نسبة المبيعات

الإمارات: حمى شرائية اجتاحت منافذ البيع في الدولة عشية رمضان

خليجية

ازدحام على السلع في منافذ البيع(خاص24)

24- خاص- دبي


شهدت منافذ البيع في الدولة عشية الليلة الأولى من شهر رمضان حركة شرائية كبيرة، حيث أكد مدراء عدد من منافذ البيع ارتفاع المبيعات بشكل لافت وأرجعوا ذلك إلى زيادة الطلب على المواد الغذائية والسلع الرمضانية في ظل الحملات الترويجية والتخفيضات التي طالت ما يزيد عن 220 سلعة أساسية خلال الشهر الفضيل.

وأكد مديرو منافذ البيع أن "موظفي المنافذ الكبرى يعملون على ملء الأرفف بالبضائع والسلع أكثر من مرة خلال اليوم"، فيما رصد 24 على مدار يوم أمس الأربعاء وحتى ساعة متأخرة من الليل إقبالاً منقطع النظير من المستهلكين على منافذ البيع.

50 % نسبة التخفيضات
ولفت مديرو المبيعات في منافذ البيع إلى أن "التخفيضات الحقيقية التي زادت عن 50% من قيمة المنتجات ساهمت في تزايد هذا الإقبال غير المسبوق، وساهمت في جذب المتسوقين، للاستفادة من هذه العروض"، مشيرين إلى أن "بعض العائلات عمدت على ملئ أكثر من عربة بالبضائع والمنتجات التي شملتها العروض الرمضانية".

زيادة المبيعات
من جهة أخرى أكد مديرو الجمعيات التعاونية العاملة، أن "قيمة المبيعات خلال الأيام العادية لم تكن تتجاوز 400 ألف درهم يومياً، في حين وصلت تلك المبيعات إلى 800 ألف درهم خلال اليوم الذي سبق الشهر الفضيل، أي أن نسبة الزيادة فاقت 200% عما كانت عليه خلال الأيام السابقة"، مشيرين إلى أن "العروض الرمضانية الكبيرة ساهمت في جذب المتسوقين بهذه الأعداد الكبيرة".

التخفيضات والعروض
من جانبهم أكد عدد من المستهلكين التقاهم 24، أن "التخفيضات الكبيرة والعروض الرمضانية، ساهمتا بشكل كبير في الإقبال الكبير على منافذ البيع خلال الأيام القليلة التي سبقت الشهر الفضيل"، مشددين في الوقت نفسه على ضرورة تشديد الجهات المختصة الرقابة على مختلف منافذ البيع للتحقق من التزامها بالتخفيضات طيلة شهر رمضان، وعدم تحايلها برفع الأسعار خلال الايام المقبلة، وبالذات الفترة التي تسبق عيد الفطر السعيد.


التعديل الأخير تم بواسطة سبق الإمارات ; 18 – 6 -2020 الساعة 01:46 PM
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.