الاستخدام الخاطئ للأواني البلاستيكية يسبّب السرطان..
الامارات اليوم
يجب عدم تجميد القنينات البلاستيكية تجنباً للإصابة بتسمم خلايا وأنسجة الجسم.
حذّرت جمعية الإمارات لحماية المستهلك، من الاستخدام الخاطئ للقنينات والمنتجات البلاستيكية، لما يسبب من أضرار خطرة على الصحة العامة للإنسان، أبرزها الأمراض السرطانية.
وقالت عضو مجلس إدارة الجمعية رئيسة لجنة التوعية، راية خميس المحرزي، لـ« الإمارات اليوم»: «إن أبحاثاً ودراسات أميركية وأوروبية أجريت في هذا الشأن، أخيراً، وكشفت التقارير عن خطورة تسخين أو تبريد أوتجميد القنينات والمواد البلاستيكية، لاحتوائها على مادة «الدَيوكسين» الكيماوية التي تتسبب عند اختلاطها بالماء، أو أي سوائل أخرى في إصابة الإنسان بأمراض سرطانية، بينها سرطان الثدي».
وطالبت المحرزي المستهلكين بعدم تجميد القنينات البلاستيكية، أو وضع المأكولات في عبوات بلاستيكية داخل أجهزة «المايكروويف»، تجنباً لما تسببه مادة «الدَيوكسين» في تسمم خلايا وأنسجة الجسم.
| سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وأشارت إلى أن الأبحاث التي أجريت كانت في مستشفى جون هوبكنز، ومركز الأبحاث الطبية الحيوية، الملحق بمدرسة طب جامعة جونز هوبكنز في مدينة بالتيمور بولاية ماريلاند الأميركية، وأوصى التقرير بضرورة حماية المستهلكين من الاستخدام الخاطئ للمواد البلاستيكية، مؤكدة أن دور الجمعية يتركز حول توعية المستهلكين بحقوقهم وحمايتهم والمحافظة على صحتهم، إلى جانب تعزيز مفاهيم ثقافة الاستهلاك الصحيحة، وبناء ثقافة استهلاكية متوازنة في المجتمع.
من جانبها، أكدت رئيسة لجنة الشكاوى في الجمعية المحاضرة والمدربة في شؤون حماية المستهلك، أميمة حسن المهدي، على ضرورة التزام المستهلكين من مختلف شرائح المجتمع بعدم تسخين الأطعمة داخل الأواني البلاستيكية في «المايكروويف»، واستخدام الأواني الزجاجية أو الفخارية بدلاً من البلاستيكية، لتجنب الإصابة بالسرطان.
وطالبت المهدي أصحاب البقالات الصغيرة ومنافذ البيع، بعدم تعريض قنينات المياه البلاستيكية لأشعة الشمس المباشرة خارج المحال لكي لا تختلط مادة «الدَيوكسين» السامة والمسرطنة الموجودة في البلاستيك بمكونات المياه، مشيرة إلى ضرورة تشديد رقابة الجهات المعنية في الدولة على أصحاب المنافذ لضمان التزامهم بهذه المعايير.
ولفتت إلى أن الجمعية أطلقت، أخيراً، حملة «غيّر حياتك» تحت شعار« معاً لمكافحة مرض السرطان» بهدف حماية المستهلكين من خطر الإصابة بهذا المرض ومسبباته وطرق الحماية منه، والتوعية بكيفية تجنب الوقوع في الأخطاء التي تؤدي إلى الإصابة به، ويأتي ذلك انطلاقاً من سعي الجمعية إلى المحافظة على صحة الإنسان، وخلق الوعي العام لدى المستهلك حول السلع والخدمات الاستهلاكية المتنوّعة وعلاقاتها بصحته.
والله يعافي الجميع ان شاء الله
