تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الاقصى في محنة و الصمت العربي مهين

الاقصى في محنة و الصمت العربي مهين 2024.

شروق برس

دعا الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المقدسيين للتوجه إلى المسجد الأقصى للمرابطة مع 300 من أبناء فلسطين المرابطين الآن في المسجد الأقصى للتصدي لمحاولات الإعتداء المستمرة من قبل الصهاينة .

وقال صلاح إن هناك أكثر من 300 من الفلسطينيين يرابطون في المسجد الأقصى منذ يومين ، وقرروا أن يواصلوا الرباط على مدار أسابيع حتى يجسدوا من رباطهم في المسجد الأقصى حماية بشرية في وجه أي احتمال لاعتداء من الاحتلال الإسرائيلي أو من قطيع المستوطنين قد يقع في أي لحظة ، وقال " أتمني على كل الفلسطينيين في الداخل أن ينتقلوا إلى المسجد الأقصى وينضموا إلى هؤلاء المرابطين لأن زيادة عددهم تعنى زيادة قوتهم ".

وأضاف صلاح لبرنامج " محطات إخبارية " الذي أذاعته فضائية القدس الأحد " 4-10-2009 " أن المرابطين قد وضعوا أرواحهم على أكفهم في سبيل الله , فهم لا يملكون إلا أرواحهم وها هم يقدمونها دفعا عن المسجد الأقصى ، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ يصعد ممارساته التي يريد بها تضييق الخناق على المسجد الأقصى فقد منع دخول أي مسلم للمسجد الأقصى وكان من بين من منعوا مفتي القدس وحرس المسجد .

وقال : مما لاشك فيه كلنا يتمنى على كل أطراف المسيرة الفلسطينية أن تتجاوز ظاهرة الخلاف نحو وحدة موقف وقوة في وجه الاحتلال ، وأساليب عدائه وعدوانه على القدس المحتل ، ولكن أتمنى على كل الأمة الإسلامية ألا يحولوا الانقسام الفلسطيني إلى هذا الصمت غير المفهوم وغير المعذور والمرفوض والذي لازال يخيم على الحالة العربية والإسلامية الراهنة .

وأضاف نحن نتمنى في نفس الوقت الذي نطمع فيه بوحدة الموقف الفلسطيني أن يكون هناك الموقف المسئول الذي يتناسب مع مأساوية ما تعانى القدس منه على مستوى الحكام والعلماء والشعوب ، وقال إن الصمت المتواصل على الصعيد الإسلامي يؤدي إلى تواصل احتلال إسرائيلي مهيمن معربد على القدس ، مضيفا : أنا على يقين أن أخشى ما يخشاه الاحتلال الإسرائيلي هو يوم أن تخرج شعوب الأمة الإسلامية عن صمتها وتقوم بواجبها العملي نحو نصرة الأقصى فخروج هذه الجماهير عن صمتها معنى ذلك اقتراب زوال الاحتلال الإسرائيلي عن القدس والمسجد الأقصى ورفع أعلام الاستقلال تحت سماء القدس .

وقال رائد صلاح مع كل ألمي وأسفي فإن رد الفعل الرسمي على الصعيد الإسلامي والعربي لا يزال قريبا من الصمت ، ومن موقف المتفرج على مأساة القدس رغم أن الجميع يعلم أن قضية القدس لم تكن يوما من الأيام قضية فلسطينية فقط ورغم أن الجميع يعلم أن هذه القضية ثقيلة جدا لا يمكن لمقدرات الشعب الفلسطيني أن يتحملها وحده حتى لو اجتمعت كل فصائل المجتمع الفلسطيني ، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول أن يدمر الوجود الإسلامي والعربي في مدينة القدس .

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

من جانبه أكد الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر الأسبق أن ما يحدث في الأقصى تحزن له النفوس ولا تستريح له الأفئدة ، وإجرام شنيع مشيرا إلى أن العالم الإسلامي كله لا يملأ عين هؤلاء المجرمين أحفاد القردة والخنازير فاعتدوا على مقدساتنا ونالوا من بيوتنا ، وذلك لأن إسرائيل لا يقف أمامها واقف ولا يمنعها أي قوة في الأرض لأن المنظمات الدولية تتستر على ما يحدث ، وتقف أمامها عاجزة والمنظمات الإسلامية تكتفي بالشجب والاستنكار ، ولا تقوم بعمل نافع مثمر .

وقال عاشور إن ما يحدث الآن ينادي الأمة والإنسانية أن تقف وقفة صامدة لتمنع هذا العبث والفجور وانتهاك المقدسات ، وعلى الأمة الإسلامية أن تتضافر وتتعاون وتقف وقفة صامدة قوية في مواجهة هذا العدوان الغشيم ، وعلى قيادات الأمة الإسلامية جميعا أن يكون لهم موقف يذكره التاريخ بالوقوف وقفة صارمة أمام هذا العبث ، وعلى المتشدقين بحقوق الإنسان والمساواة أن ينصروا هؤلاء المظلومين الذي يتعرضون للاعتداء عليهم في كل يوم .

وشدد عاشور على أن تحرير القدس واجب ديني وإسلامي وإنساني ، وفريضة ينبغي أن يقوم بها الجميع وفى مقدمتهم أهل فلسطين فالأقصى ملك الأمة الإسلامية جميعا ومكانا مقدسا من مقدسات المسلمين وينبغي أن تنهض الأمة الإسلامية كلها له .

خليجية [bimg]http://www.wa6n.net/upload/uploads/images/wa6n-a2056c93a6.gif[/bimg]

خليجية
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..
بس وين يروحون..؟
الله فوق..

خليجية
فتحها عمر و حررها صلاح الدين فمن لها الان..!!

خليجية * عش عفويتك تاركاً للناس إثم الظنون ، فلك أجرهم و لهم ذنب ما يعتقدون *

خليجية
الله يحفظ المسجد الاقصي

و الله ينصر المسلمين أن شاء الله

خليجية خليجية

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.