الـبـريـمـي
المساحة: على مساحة 4237 كم مربع تمتد البريمي وتتوزع هذه المساحة على 84 حلة وقرية تتبع الولاة ومن أهم هذه المناطق الخضراء وصعراء وفي ولايه البريمى بعض القرى التى يتخللها حوالى 49 فلجا, أضافه الى الصحاري الرمليه الممتده .ويمكن اعتبارها من المواقع السياحيه التى عشاقها ومريدوها وكذلك فأن ولايه البريمى تعتبر سوقا تجاريا كبيرا حيث تأتيها السلع والبضائع من الولايات المجاورة ويقام فيها سوقا كبيرا تعرض فيه مختلف البضائع و الاحتياجات وحماسة والقابل وحفيت
السكان وأعمالهم: يسكنهامايقارب من 60 الف نسمه, ينتشرون في 49 قريه تقريبا أهمها منطقة الخضراء وصعراء وحماسه وحفيت والزروب وتضم ولايه البريمي عددا من من المعالم التاريخيه الهامه المتمثله في الحصون والبيوت الاثريه فمن اهم حصونها :حصن الخندق الشهير والذي أتخذ شعارا للولايه التى كانوا عنها يطلقون عليها سابقا إسم( توام) أو (أرض الجو) والتى شهدت أعظم حدث تاريخى في عمان وهو أستقبال جيفر وعبد ملكي عمان لعمرو بن العاص وحاملا رساله النبي صلى الله عليه وسلم باعتبارها المقر الرسمى لحكم آل الجلندى زمن الرساله حيث سلمها رساله النبي صلى عليه وسلم يدعوهما إلى الدخول في الأسلام , فاسلما طواعيه معهما اهل عمان قاطبه كما يوجد حصن آخر هو حصن (الحله) وقد انتهت وزاره التراث القومي والثقافه مؤخرا من ترميمه ومن أبرز البيوت الأثريه (بيت بحر) إلى ذلك تنتشر مجموعه من القلاع مثل : الفياض_حفيت وقلعه وادي الجزي . وكغيرها من ولايات السلطنه الأخرى ,فقد امتدت إليها يد البناء والتعمير , حيث حضيت بنصيب وافر من الخدمات المستهدفه لتوفير مستوى معيشى أفضل ووسائل الحياه العصريه الحديثه, والتى لم تكن الولايه تعرفها قبل بدء المسيره التنمويه وقد تم أنشاء منطقه البريمى الصناعيه بمنطقه بنى جابر على طريق ولايه محضه على سعة مليونى مترا مربعا وتبلغ مساحة (المرحله الاولى) 150 ألف مترا مربعا لتضم اغلب المصانع المتوسطه والكبيره
ومن فنونها التقليديه..
كانت قديما وسيلة للتعبير الجماعي عن مطالب الناس لدى الولاة, كما كانت أيضا وسيلة لإعلان الحرب وحشد المحاربين وإعلان الانتصار أو التوسط بين المتخاصمين من أجل المصالحة بينهم.
تبدأ بصياح الطبول, حيث يجتمع الرجال ليعقدوا أمرهم, ثم يرتجل شاعر كل قبيلة ما يؤرخ به للحدث الذي اجتمعوا من أجله.
كما يجتمع الرجال للرزحة بقصد الترويح عن النفس, واستعراض براعة القادرين منهم على المبارزة والنزال بالسيف والترس, ويتطارح شعراء القبائل براعتهم في أشعار الغزل-المدح-الهجاء-الأحاجي والألغاز. وهي الصورة الأدبية للمبارزة بالسيف.
والرزحة, هي تسمية تشير إلى أن اللاعب بالسيف "يرزح" تحت ثقله-أي ثقل السيف-وأن عليه أن يتحمل هذا الثقل أثناء قفزه عاليا في الهواء والتقاطه عند هبوطه ثانية من مقبضه تمثل نوعا من المباهاة بين رجال الرزحة "مهما كان ثقل السيف أو درجة مضاء نصله".
وتختلف أنواع الرزحة باختلاف حركة المشاركين بها, ونوع وسرعة الإيقاع الحاكم للحركة, والبحر الشعري الذي يتكون منه غناء شلاتها, ثم الموضوع الذي يرتجله الشاعر.
ولأنواع الرزحة أسماء يشير كل منها إلى صفة من صفاتها تتصل إما بالشعر أو الحركة أو تنتسبها إلى بقعة معينة ومن أبرز هذه التسميات, الرزحة المسحوبة وفيها يكون الشعر غزلا أو مدحا.وأيضا رزحة الحربيات, رزحة الهوامة, الرزحة الخالدية, رزحة الناحية, وحين تلتقي قبيلتان في رزحة تصطحب كل منها طبلها الخاص بها, وهي الطبول التي غالبا ما تكون موروثة جيلا عن جيل. رفيعة على كال من الوجهين. ولا يصيح طبل الجانب الذي تكون عنده شلة الغناء-أي يكون عليه الدور في الغناء الشعري إلا بعد تلقين الصف لنص "الشلة" شعرا ونغما.
ويتحرك الطبالان بين الصفين المتوازيين المتقابلين حتى يكتمل غناء الشلة. عندها تصمت طبول الجانب لتصيح طبول الجانب الآخر بشلة جديدة غالبا ما تكون ردا على الشلة الأولى ثم تتوالى الشلات الشعرية-غناء-بالتبادل بين الصفين حتى تحقق الرزحة أهدافها المنعقدة من أجلها.
أولها-الطبل الكاسر المفلطح، وكسوته -على الوجهين-من جلد البقر، ويضرب بعصاة غليظة على أحد الوجهين.
ثانيها :-الطبل الرحماني ويضرب بالكف على وجهيه، ويستخدم أهل منطقة الظاهرة أكثر من رحماني واحد.
ثالثهما:- الدف أو الطار أو السماع وكسوته على وجه واحد من جلد الغنم ويضرب براحة الكف ويصل عدد الطارات إلى أكثر من أربعة أو خمسة في بعض الأحيان.
رابعهما :-الطاسة وجمعها طوس وهي تسمى كذلك السحال عبارة عن كأسين مفلطحين من النحاس الأصفر تضرب الواحدة منهما في الآخر فتصدر صوتا معدنيا جلجالا.
وقد تغيب الطوس عن العيالة في بعض المواقع بمنطقة الظاهرة.
وهناك نوعان من الحركة:حركة المشاركين في الصف وحركة المستعرضين ما بين الصفين.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
يمسك المشاركون أحدهم بجاره من معصمه وفي اليد الأخرى يسمك كل من المشاركين بعصا من الخيزران ويحركها على نقرات الإيقاع الثلاثي تارة إلى أحد الجانبين في الهواء أو إلى أسفل ومع هذه الحركة الإيقاعية يحرك رأسه حركة واضحة متكررة من أعلى إلى أسفل بينما تبقى قدماه ثابتتان في مكانهما وإن كان يثني الركبتين ثنية خفيفة متناغمة مع حركة الرأس والعصا.
وأما حركة الاستعراض بين الصفين فقوم بها مجموعة من حملة البنادق والسيوف والخناجر والعصي .حيث يقذف حملة السيوف بها إلى أعلى في الهواء ويلتقطونها بمهارة عند هبوطها وكذلك بعض حملة البنادق والسيوف والخناجر والعصي.حيث يقذف حملة السيوف بها إلى أعلى في الهواء ويلتقطونها بمهارة عند هبوطها وكذلك بعض حملة البنادق إلا أن الحركة الأغلب للبندقية هي أن يديرها المستعرض بين يديه ويكرر حملة العصي هذه الحركة بعصيهم ويدور الجميع في قفزة قصيرة وقورة على دقات الإيقاع وهم يختلطون مع مجموعة ضاربي الطبول والدفوف والطوس الذين قد يصل مجموعهم إلى أكثر من خمسة عشر عازفا في بعض الأحيان.
أكبر وأجمل مسجد في الولاية – مسجد السلطان قابوس – يوجد في منطقة الخضراء ويتسع لأكثر من 1000 مصل