سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
قال باحثون أمريكيون وهولنديون ان أغلبية الناس يشعرون بتحسن بعد البكاء في حين ان حال 1 من أصل 10 فقط تتدهور إذا بكى.
ووجد عالما النفس في جامعة جنوب فلوريدا جوناثان روتنبيرغ ولورن بيلسما وجاي جاي فينغرهوتس من جامعة تيلبيرغ في هولندا ان مزاج حوالي ثلث المبحوثين ال 3 آلاف شخص لم يتحسن بعد البكاء.
ربطت الدراسة، التي نشرت في مجلة “كارنت دايركشنز إن سايكولوجيكل ساينس” الأمريكية، بين فوائد البكاء ومكان وساعة حصول هذا الأمر.
وتبين ان الأشخاص الذين بكوا ولاقوا دعماً اجتماعياً كانوا يفيدون عن تحسن في مزاجهم.
وقام الباحثون بدراسة البكاء في المختبر فوجدوا ان نتيجته كانت غالباً شعوراً بالسوء، فرجحوا ان السبب هو الظروف المتوترة والتصوير والمراقبة وهي أمور تخلق لديهم مشاعر سلبية تعيق الفوائد الإيجابية المرتبطة بالبكاء.
لكن الباحثين لاحظوا ان الدراسات في المختبر تظهر ان البكاء يعطي تأثيراً مهدئاً مثل التنفس بشكل أبطأ ما يساهم في تخفيض عدد دقات القلب.
وتوقع الباحثون أن يكون هذا الأمر هو السبب وراء تذكر الناس للجانب المشرق من البكاء وتخطيهم للشعور بالتوتر.
وكانت دراسة علمية اكدت أن البكاء يحرض هرمون الرولاكتين على الإفراز كرد فعل على التوتر والأحزان.
وقالت التقارير إن النظرية الحديثة أرجعت بكاء المرأة أكثر من بكاء الرجل إلى الهرمونات، وخاصة هرمون البرولاكتين الذي ينظم إفراز اللبن، وينشط نمو أنسجة الثدي، وأن هذا الهرمون يفرزه الجسم كرد فعل للتوتر وللأحزان ولمشاعر الاكتئاب التي تنتابها.
والثابت علمياً أن هرمون البرولاكتين يرتبط بالبكاء، وأن ارتفاع نسبته في الجسم كثيراً ما يسبب انقطاع الدورة الشهرية. حيث لاحظ الباحثون أن سيدة كانت تبكي كثيراً بدون سبب واضح أو لأتفه الأسباب، وكانت الدورة الشهرية منقطعة عنها نتيجة لارتفاع نسبة البرولاكتين فتم إعطاؤها عقاراً لخفض نسبة البرولاكتين فعادت إليها الدورة، وعاد معها تماسكها، وعدم إذرافها للدموع بالغزارة التي كانت تذرفها.
الى ذلك أظهرت دراسة ألمانية أن دموع الرجال العلنية لم تعد من المحظورات خاصة بعد أن رأى الملايين حول العالم دموع بعض نجوم كرة القدم مثل دافيد بيكهام ومايكل بالاك عقب الهزائم الكروية التي لحقت بفرقهم خلال مباريات كأس العالم 2024.
وأوضحت الدراسة التي قام بها معهد أبحاث الاستهلاك بتكليف من مجلة “أبوتيكن أومشاو” أن ربع الرجال لا يجدون مشكلة في البكاء أمام آخرين بينما بلغت النسبة بين السيدات نحو 48.6 في المائة.
وأفادت الدراسة التي شملت 1969 شخصا فوق 14 عاما أن الدموع سواء كانت أمام آخرين أو في خلوة تعطي شعورا بالراحة حيث قال نحو ثلثي الالمان ممن شملتهم الدراسة إنهم يشعرون بالراحة والتحرر من الاعباء عقب البكاء. ومن ناحية أخرى أكدت أربعة من بين كل خمس سيدات تقريبا (83.9في المائة) أن توترهن يزداد بعد البكاء بينما بلغت هذه النسبة بين الرجال 48.5 في المائة.
الخليج
http://altakwa.net/upload/1.png
ثاانكس ع الموضووع
ربي يعطيـك ألف عافيـهـ ..
ۈفآي من طبع أبـوي »آڪتسبتــﮧ«
وطبع السمآحـﮧ من خواني /خذيتـﮧ
طبعي ڪذآ مآهۈ بدۈر [لعبتـﮧ]
الطيب شيد دآخل الرۈح , بيتـﮧ
ۈالڪره من دفتر פـياتَي / شطبتـﮧ
ۈפـڪمـﮧ زماني »من شرآني شريتـﮧ«
سلمت يمناك اخوي عالموضوع
وإن شاء الله الكل يستفيد