التحقيق في شكاوى غلاء مقاصف مدارس رأس الخيمة
*جريدة الرؤية
محمد صلاح ـ رأس الخيمة:
تلقت المنطقة التعليمية في رأس الخيمة عدداً من شكاوى أولياء أمور الطلبة حول ارتفاع أسعار المواد الغذائية في عدد من مقاصف المدارس مع بداية العام الدراسي.
وأوضحت لـ«الرؤية» رئيس قسم البيئة والأنشطة المدرسية آمنة راشد السكب أن جميع الشكاوى الخاصة بأسعار المقاصف باتت محل تحقيق وعرضت مباشرة على وزارة التربية والتعليم كونها الجهة المشرفة على المؤسسات التي تقدم الوجبات الغذائية للطلبة في مدارس الإمارة.
وأضافت أن الوزارة وزعت إشراف المقاصف في رأس الخيمة على مؤسستين، فباتت مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية تشرف على مقاصف 46 مدرسة في رأس الخيمة، مقابل 28 مدرسة تشرف على مقاصفها مؤسسة «بي أتش».
وأعربت عن ارتياحها لمستوى الجودة والقيمة الغذائية العالية للأطعمة التي تقدمها المؤسستان.
وطالبت المواطنة «أم محمد» من وزارة التربية والتعليم توحيد الأسعار بين المقاصف المدرسية للتخفيف عن كاهل أولياء الأمور، مشيرة إلى تفاجئها ببيع مقاصف بعض المدارس عبوة المياه بدرهم واحد فيما تباع في مقاصف مدارس أخرى بنصف درهم فقط.
وذكرت أن أسعار السندوتش والعصائر والألبان تتراوح بين مقصف وآخر بين درهم واحد وصولاً إلى ثلاثة دراهم للسلعة ذاتها، مؤكدة أن مدرسة أم الدرداء ومدرسة شمل للتعليم الأساسي تبيعان المواد السابقة بأسعار تتجاوز 150 في المئة من سعرها في مدارس مجاورة.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
ودعت إلى إشراف مؤسسة الشيخ خليفة للأعمال الإنسانية على مقاصف جميع المدارس الحكومية بالإمارة كونها تقدم وجبات مدعومة للطلبة والطالبات، أو الاستعاضة عن ذلك بإلزام الشركات الأخرى بالأسعار ذاتها.
وشاركها الرأي علي الشحي ولي أمر أحد الطلاب، مؤكداً أن مؤسسة الشيخ خليفة للأعمال الإنسانية تدعم وجبات الطلاب كونها مؤسسة غير ربحية، فيما تسعى باقي المؤسسات إلى تحقيق الأرباح والتي تحصل المدارس على جزء منها آخر العام.
ودعا بناءً على ذلك إلى توسيع مظلة تغطية مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية لتشمل جميع المدارس برأس الخيمة حتى يستفيد جميع الطلاب من الدعم الذي تقدمه المؤسسة للطلاب.
وأضاف أن سندوتش الزعتر يباع في مقاصف بعض المدارس بسعر يتراوح بين ثلاثة إلى أربعة دراهم، فيما يباع في مقاصف مدرسية أخرى بدرهمين.
وأكد أن هذه الأسعار ترهق كاهل أولياء أمور لديهم عدد من الأبناء والبنات في المدارس.