سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
24 – دبي
تطلق وزارة التربية والتعليم غداً الأحد، أكبر تجمع تدريبي في تاريخها، حيث سيلتقي أكثر من 16 ألف معلم ومعلمة يمثلون مدارس الدولة ومعاهد التكنولوجيا التطبيقية، لتنفيذ مجموعة من ورش العمل التدريبية والبرامج التأهيلية الأفضل عالمياً، على مدى خمسة أيام من خلال أعمال "منتدى الخليج العربي للمعلمين"، وبرنامج الحقائب المتخصصة المصاحب، الذي تنفذه الوزارة بجامعة الشارقة بالتعاون مع إدارة الجامعة.
وأعلنت الوزارة في بيان صحفي حصل موقع 24 على نسخة منه، أن 8 مؤسسات تعليمية في الدولة أعلنت دعمها الكامل لجهود الوزارة، الرامية لتنمية قدرات ومهارات عناصرها البشرية، ولاسيما أعضاء الهيئة التدريسية، وضمت قائمة المؤسسات الداعمة : جامعة الإمارات وجامعة زايد، وجامعة خليفة وكليات التقنية العليا، وكلية الإمارات للتطوير التربوي، ومركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، ومعاهد التكنولوجيا التطبيقية، إلى جانب جامعة الشارقة التي تستضيف المنتدى وتسخر إمكانيات صرحها العلمي الرائد لإنجاحه.
وحددت وزارة التربية ومجموعة الشركاء الاستراتيجيين، 6 أهداف رئيسة للمنتدى وبرنامج الحقائب المساعد، وهي تشتمل على:
• تنمية قدرات المعلمين وإكسابهم أدوات التدريس المطورة وأساليب التعليم الحديثة، المرتكزة على توظيف التقنيات واستثمار تكنولوجيا التعليم.
• تمكين المعلمين من مهارات التخطيط الاستراتيجي والممارسات التربوية والإدارة الصفية المتقدمة، التي تساعد في تطوير العملية التعليمية.
• تدريب المعلمين على القيام بأدوار فاعلة تتصل بالإرشاد الطلابي، ومعايير المناهج والمقررات الدراسية المستندة للإطار الوطني الموحد، ونظم التقويم والامتحانات، وتدريبهم على تصميم وبناء الأفكار التدريسية المبتكرة.
• تدريب المعلمين على إجراء البحوث الدراسية المتخصصة.
• إكساب المعلمين خبرات جديدة وطرائق حديثة لتفعيل دور الطالب داخل الصف، بما يرفع من مستوى مخرجات التعليم.
• تعريف المعلمين بالسبل المثلى لتحديد احتياجاتهم التدريبية المستقبلية، وتدريبهم على التعامل مع أفضل وسائل التنمية الذاتية، التي ترفع من مستوى أدائهم وتصقل خبراتهم.
ويأتي (منتدى الخليج العربي للمعلمين) الذي تعقده الوزارة للمرة الأولى ، تحت شعار (جودة الأداء ترتقي بالمخرجات)، وذلك بمشاركة 5 آلاف معلم ومعلمة، بواقع ألف معلم في كل يوم، وهم يمثلون مدارس الدولة ومعاهد التكنولوجيا التطبيقية ، ويصاحب المنتدى تنفيذ (برنامج الحقائب التدريبية المتخصصة)، الذي طورته الوزارة ليكون مناسباً في بأهدافه ومضمونه مع متطلبات المرحلة المقبلة، ومن المقرر أن يشارك في البرنامج أكثر من 11 ألف معلم ومعلم، ليكون ما تم تدريبه من أعضاء الهيئات التدريسية سواء في المنتدى أو البرنامج ما يزيد على 16 ألف معلم ومعلمة.
وأكدت وزارة التربية في بيانها أن منظومة التدريب والتنمية المهنية التي استحدثتها، تنطلق في فكرتها وأهدافها من مجموعة مبادئ أساسية، تمثلت في أنها تعد المعلم أساس عملية التطوير وأحد قادة دفة التحديث والتحول النوعي الذي ننشده لمسيرتنا التعليمية، وأنها تقدر جميع الخبرات والكفاءات التي يزخر بها الميدان، ومن بينها أعضاء الهيئة التدريسية، وتتطلع دائماً لأدوار جديدة يشارك من خلالها المعلم في صناعة القرار والتخطيط التربوي، كما أنها تعول كثيراً على مبادرات المعلمين المبتكرة ، لتعزيز جهود التطوير، و تتوقع المزيد من الإسهامات التي تدعم عمليات التحول المطلوب ، وتؤكد الوزارة أيضاً أن التنمية المهنية تمثل حجر الزاوية لعمليات التطوير الشامل، وأنها هي الأساس في تمكين المعلم من أدوات وآليات ومفاتيح التطوير.