سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
يعد تقدم المجتمعات رهيناً بعطاءات فئة المبدعين والمتميزين الذين يمتلكون الصبر والإرادة والعزيمة على التطوير والإتقان وكذلك الإبداع، هذا ما أكده الدكتور إبراهيم الفقي عالم التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية في محاضرة عن التميز والإبداع قدمها بالمركز الثقافي برأس الخيمة ضمن فعاليات المهرجان الثقافي السادس لنادي الإمارات الثقافي.
وتحدث الفقي عن طرق التميز والوصول إليه وفقاً لمعايير دقيقة ومدروسة تكفل النجاح وتضمن الوصول إلى الهدف المنشود، مشيرا إلى أن المجتمع يستمد تقدمه ونموّه في كافة المجالات من تميز الأفراد الذي يتكون منهم هذا المجتمع.
وتناول دور العزيمة والإرادة الداخلية للإنسان في تقوية حماسه وإصراره على إتقان العمل ليصبح في محل التميز، وأكد على مدى أهمية أن يرتكز الشخص على عِدة أركان ومنها الركن الروحاني وتمسكه بالدين واتباع تعليماته.
والركن الصحي ومنه التفكير السليم الذي سيقود إلى اتخاذ القرار الصائب بالقوة الإدراكية لدى الإنسان من خلال تقييمه للعمل ثم تعديله إن وُجد به خطأ من ثم يتعلم منه المهارة المتكاملة والتخطيط الصحيح الذي سيقود الشخص إلى تحديد طريقه، والحالة النفسية التي تُعد من أهم الركائز والسبب في التميز فيعتمد عليها إتقان الشخص للعمل من عدمه.