تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » التهور في القيادة ارتفعت بين سائقي الإمارات مقارنة بخمسة سنوات مضت

التهور في القيادة ارتفعت بين سائقي الإمارات مقارنة بخمسة سنوات مضت 2024.

دراسة
التهور في القيادة يرتفع بين سائقي الإمارات مقارنة بخمسة سنوات مضت


البيان


التهور في القيادة ارتفعت بين سائقي الإمارات مقارنة بخمسة سنوات مضت
كشف دراسة مشتركة صدرت عن شركة زيورخ العالمية للتأمين وموقع "RoadSafetyUAE" الإلكتروني، بأن نحو أربعة من بين خمسة أفراد (77%) يرون بأن نسبة التهور في القيادة قد ارتفعت بين سائقي الإمارات مقارنة بخمسة سنوات مضت. ووجدت الدراسة، التي شارك فيها 1,007 سائقين من الإمارات، أن 35% من المشاركين قد وقع لهم حادث تصادم، وكانت نسبة الرجال المتورطين بحادث (38%) مقابل نسبة النساء (27%)، نافية الأمر الذي يقال بأن الرجال هم أفضل في القيادة من النساء.
كما أظهرت الدراسة بأن السائقين الشباب ضمن المرحلة العمرية من 18 إلى 24 هم أكثر عرضة لحوادث التصادم. وإضافة إلى كونهم يقودون لفترة لا تتعدى ستة أعوام، أقرّ 36% من السائقين الشباب بتعرضهم لحادث مروري، ويمكن ارجاع هذا الأمر جزئياً لما قاله 43% منهم بأن ذهنهم يتشتت أثناء القيادة. ووفقاً لبيانات وزارة الداخلية في الإمارات، شهدت طرقات الإمارات خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري 3,170 حادث، تسببت بإصابة 4602 شخصاً و463 حالة وفاة.
ويرى أكثر من ثلثي المشاركين (68%) في الدراسة بأن السرعة الزائدة من أكبر مسببات الحوادث، يليها عدم التقيد بمسافة الأمان وتتبع السيارة من الخلف مباشرة (56%)، و(47%) لعدم تركيز السائقين وتشتت انتباههم عوضاً عن التركيز بشكل كامل على الطريق. وقد ثبت تسبب السرعة الزائدة في زيادة خطورة وكثافة الحوادث. وبالرغم من ذلك، يرى 50% فقط من مستخدمي الطرقات الشباب (من 18 إلى 24) بأنها سبب رئيسي في الحوادث، مقارنة بنحو 74% من المشاركين في الدراسة ضمن الفئة العمرية فوق 40. الأمر الذي يدل على عدم وعي السائقين الشباب بمخاطر السرعة الزائدة.
وفي معرض تعليقه على هذه الدراسة، قال براين رايلي، الرئيس التنفيذي لشركة زيورخ للتأمين في الشرق الأوسط: "إن ارتفاع تعداد السكان الذين تعرضوا لحوادث سير أمر يدعو للقلق، ويدعم النظرية القائلة بارتفاع عدد السائقين المتهورين في طرقات الإمارات مقارنة بخمس سنوات مضت. وإن أكثر ما يثير مخاوفنا هو ارتفاع نسبة السائقين الشباب الذين تعرضوا لحادث مروري على الرغم من قصر مدة قيادتهم للسيارة. وتعتبر كل من السرعة الزائدة وعدم الاحتفاظ بمسافة أمان سببان رئيسيان في حوادث الطرقات، ولذا ندعو كافة السائقين للقيادة بسرعة معقولة وترك مسافة آمنة بينهم وبين السيارات الأخرى".

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وبدوره، قال توماس إيدلمان، مؤسس موقع "RoadSafetyUAE": "لابد من إحداث تغيير جذري في سلوك السائقين في الإمارات، بحيث يتحلى كل منهم بثقافة المسؤولية والاهتمام بالآخرين على الطرقات، فارتفاع نسبة القيادة المتهورة بين سكان الدولة مقارنة بالسنوات الخمس المنصرمة أمر مثير للقلق".
ومن الضروري أن يعي السائقون والركاب بأن القيام بمجازفات غير ضرورية والقيادة بدون اهتمام سببان رئيسيان للحوادث ويؤثران عليهم بالدرجة الأولى.
واختتم إيدلمان قائلاً: "يمكن العمل على تأسيس ثقافة قيادة أكثر أماناً من خلال تغيير طريقة تفكير السائقين وجعلهم أكثر حذراً وصبراً ومراعاة. فمن خلال تغيير أسلوب تفكيرهم عند القيادة، يمكننا المساهمة في رفع مستويات الأمان والسلامة على الطرقات والحد من الحوادث.

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.