تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » التوجيه الأسري برأس الخيمة: العادات وراء تجاهل الحقوق الزوجية

التوجيه الأسري برأس الخيمة: العادات وراء تجاهل الحقوق الزوجية 2024.

المصدر:

  • رأس الخيمة ــ «البيان»

التاريخ: 12 مايو 2024

كشف جاسم محمد المكي رئيس قسم الإصلاح والتوجيه الأسري بدائرة محاكم رأس الخيمة أن العادات والتقاليد وراء عدم مطالبة بعض الزوجات والأزواج بحقوقهم الزوجية كاملة.
وأضاف: تقف أسباب كثيرة وراء عدم مطالبة السيدات على وجه الخصوص بحقوقهن الزوجية كاملة ومنها حق الفراش في مقدمتها عدم المصارحة والعادات التقاليد التي لا تسمح بمجرد حتى مناقشة هذه الأمور إلى وقت قريب، إلى جانب رفض بعض الأزواج العلاج كونه شكاً في رجولته وهو ما يتنافى مع الطباع الشرقية لدى الرجال بصفة عامة.
فكثير من الحالات يمكن علاجها ويمكن ان تحل مشكلات لا حصر، خاصة أن ضغوطات الحياة المعاصرة تكون وراء الكثير من مشاكل الضعف الجنسي لدى الرجل الذي بات يقضي جل وقته في التفكير في الحفاظ على مستوى الرفاهية الذي يعيشه هو أسرته. وأكد المكي أن الخلافات الأسرية بسبب المسألة الجنسية ما زالت تثار على استحياء ولا يتم البوح بها صراحة ويحرص الطرفان في الغالب على ان تكون عرضاً وضمن مشاكل أخرى مثل عدم الاهتمام بالأسرة واللامبالاة نحو البيت.
وأضاف: طرأت بعض الظواهر الجديدة خلال الفترة الماضية انعكست بشكل ما على بعض الأسر مثل غياب الزواج لفترة طويلة خارج البيت خاصة العاملين خارج الإمارة والذين يعودون نهاية الأسبوع لقضاء العطلة الأسبوعية والتي يضيع البعض كثيرا منها مع أصدقائه على حساب أسرته، وهذه التصرفات تراكم العديد من المشاكل والتي بين ثناياها تقصيره في وجباته الزوجية نحو الأهل.

شريعة غراء

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وبين أن الشريعة الغراء حفظت للمرأة حقوقها الزوجية كاملة ورفعت الضرر الواقع عنها، ففي حال وجود علة مرضية لدى الزوج تمنعه من ممارسة حياته الزوجية بشكل طبيعي وشهد أطباء ثقات بذلك فإن المرأة من حقها طلب الطلاق أو الخلع للضر الواقع عليها جراء استمرار هذه العلاقة الزوجية، أما إذا كان هذا الجانب ناتجا عن حالة مرضية عارضة فيجب على الرجل من تلقاء نفسه المبادرة إلى العلاج.
والأمر نفسه ينطبق على المرأة، وكثير من المشكلات الأسرية وقعت لنفور الزوجات ورفضهن ممارسة الحياة الزوجة مع أزواجهن، والبعض منهن تتحجج بانشغالها بأولادها وبترتيب البيت.
وكانت سيدة عربية قد طلبت المشورة من قسم التوجيه والإصلاح الأسري الأسبوع الماضي حول مسألة حقوق الفراش ورفض زوجها العلاج من الضعف الجنسي الذي أصابه منذ 5 سنوات، ومنعتها العادات والتقاليد من التحدث إلى أي كان عن حالة زوجها الذي لم يكلف نفسه مراجعة الطبيب ولو لمرة واحدة

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.