البيان –أم القيوين – عصام الدين عوض
ثلاثة تجار آسيويين من مروجي المخدرات كانوا يمنون النفس بأن يتخذوا من أم القيوين محطة لترويج مخدر الأفيون الذي أتوا محملين به في حقيبتين من إحدى الدول الآسيوية بقصد الاتجار به ونقله إلى إحدى الدول الخليجية، بعدما تمكن المتهم الأول (ا – ي) من الدخول بالحقيبتين عبر أحد موانئ الدولة.
وكان في استقباله المتهم الثاني (ع – أ ) من الجنسية ذاتها، حيث استأجرا غرفة بأحد الفنادق في أم القيوين وأعطيا إشارة إلى المتهم الثالث ( ع – غ ) من الجنسية نفسها بأن البضاعة قد وصلت إلى الهدف المنشود، والذي سارع بدوره إلى القدوم إلى الدولة عبر أحد مطاراتها بغية تنفيذ مخططهم الإجرامي.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وهم لا يدرون أن عناصر شرطة أم القيوين قسم مكافحة المخدرات كانوا لهم بالمرصاد ولم يغفلوا عنهم لحظة، فأفشلوا مخططهم بعد أن تم إصدار إذن من النيابة العامة في الإمارة، ومن ثم مداهمة غرفتهم التي عثروا فيها على 9 كيلو غرامات من مادة الأفيون المخدر مخبأة في جيوب سرية في أجزاء مختلفة من الحقيبتين.
وتعود تفاصيل الواقعة، بحسب راشد جمعة المستشار والمحامي العام بمحكمة أم القيوين، إلى الحادي والعشرين من أكتوبر الماضي، حيث ضبط عناصر الشرطة متهمين بعد مداهمة غرفتهما في أم القيوين، وعثر على 9 كيلو غرامات من مادة الأفيون المخدر بحوزتهما قاما بإخفائها في جيوب سرية بطريق ة محكمة، وبالتحقيق معهما اعترفا بجلب المواد المخدرة بقصد الاتجار والترويج .
لافتاً إلى أنهما قد أوضحا أن هناك شخصاً ثالثاً سيصل إلى الدولة وسيتسلم المواد المخدرة لينقلها بدوره إلى إحدى الدول الخليجية، وعند وصول الشخص المعني ( ع – غ ) تم ضبطه ، ومن ثم إحالة المتهمين كافة إلى المحكمة من قبل النيابة العامة بتهمة حيازة المواد المخدرة بقصد الاتجار بها.
وأضاف المستشار والمحامي العام بمحكمة أم القيوين أنه بتاريخ الثالث والعشرين من الشهر الماضي قضت محكمة الجنايات بأم القيوين بالإجماع بإعدام المتهمين الثلاثة ومصادرة المضبوطات، مبيناً أنه تم استئناف الحكم من قبل النيابة والمتهمين الثلاثة بحكم القانون.